معاريف بريس – آراء ومواقف
أسال زلزال الحوز فيضان من التحاليل؛ والاقاويل؛ والمزاعم الخاطئة؛ وفجر قنوات منظومة بينة السيبة؛ ونشط الاعداء في مواقع التواصل الاجتماعي؛ وغمرت صحف دولية بالاخبار الزائفة والكاذبة؛ واستغلت بنية السيبة المتكونة من عصابة زطاطا ؛ التي يتزعمها ابراهيم غالي؛ ودولة الجوار؛ مستعملة رجال في صورة أطفال قاصرين علي لمرابط؛ وهشام الكندي؛ ونجل ابراهيم غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان؛ وفؤاد عبد المومني؛ وزكرياء المومني؛ وأبو بكر الجامعي ودنيا الفيلالي؛ واللائحة طويلة؛ والاعداء كثيرين؛ منهم القدامى والجدد؛ وكلما ازداد عددهم؛ ازداد المغرب تماسكا؛ وتلاحما.
المهندس الأول للمملكة المغربية جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ وخبرة جلالته في تدبير الازمات؛ جعل تخطيطه في تدبير زلزال الحوز؛ يعيد الذاكرة لفاقدي الذاكرة والهوية الوطنية؛ وأصابهم بنكبة من دون جلدهم؛ وفي احترام الحقوق الكونية والميثاق الدولي لحقوق الانسان؛ بالخبرة؛ والتحكم في تدبير الازمات؛ ومن دون استغلال مساعدات دول التي وجد المغرب نفسه في غنى عنها؛ ولذلك استجاب لطلب اربع دول وهي بريطانيا؛ الامارات؛ وقطر؛ واسبانيا.
وهذا؛ يشرف كثيرا صورة المغرب؛ لان مساعدات الدولة والاغاثة؛ والشعب كانت حاضرة بقوة؛ وبتعليمات جلالة الملك القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية رئيس أركان الحرب…كانت الرسالة الانسانية؛ ورسالة دولة المؤسسات.
التلاحم بين العرش والشعب؛ هزم الاعداء؛ وأضعفهم؛ ولم يجدوا ما يمكنهم اضعاف به المغرب.
يا سلام؛ امتحان مر به المغرب بسلام؛ اختبر فيه العدو؛ والاعداء؛ وسقطوا على الارض يعلنون الانهزام؛ ووقع صمت رهيب للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون؛ الذي اراد ان يمتحن الشعب مغربي بخرجته الرعناء؛ وبفرنسية موليير؛ وهو يحاول ان يقيس قوته بالمغرب؛ لكنه وجد نفسه ضعيفا؛ ورسالة الشعب المغربي كانت بمثابة صفعة انضافت الى باقي الصفعات التي تلقاها في الحراك الفرنسي.
ثورة الملك والشعب؛ لم يمر على الاحتفال بها الا أسبوعين؛ حتى وقع زلزال الحوز؛ ليجدد الملك والشعب ثورة التلاحم؛ وابعاد النحس والاعداء عن الوطن؛ وهو ما ثم برؤية المهندس الاول للمملكة المغربية؛ لتبقى الحرية في الاختيار في بناء العلاقات مع المغرب بالاحترام الكامل للسيادة الوطنية؛ او الجلوس وراء شاشة افتراضية للنباح.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com