معاريف بريس – أخبار وطنية
منذ يوم الجمعة مساءا؛ بعد تعرض المغرب لزلزال أرضي؛ وتحديدا بمنطقة الحوز؛ واسرائيل تستغيث؛ وتسارع الزمن للضغط على المغرب تقديم المساعدات والاغاثة.
وتواصل اصدار البلاغات؛ وتعليمات الحكومة الاسرائيلية للقائمة بأعمال مكتب الاتصال الاسرائيلي التوجه نحو مراكش؛ واعتمدت حسب بلاغ لها خمس ديبلوماسيين لاجلاء مواطنيها من مراكش؛ وادعائها ان هناك 465 مواطنا لها بينهم 65 لم يتصلوا بعائلاتهم.
اسرائيل قد تكون لها هدف انساني؛ ببلاغاتها؛ وانتظارها من الرباط جوابا على نوعية الاغاثة والمساعدات؛ لكن المغرب كان له جوابا قبول عرض اسبانيا؛ وقطر؛ وهذا قرار سيادي للمملكة المغربية؛ مثله مثل باقي الدول ذات سيادة في قبول او رفض مساعدات.
اتفاقية ابراهام التي تربط اسرائيل ببعض الدول العربية ليست وسيلة للتنازل عن السيادة في اية ظروف كانت مثلها المملكة المغربية التي لم ترد على طلب وضغط اسرائيل تقديم الاغاثة والمساعدات في زلزال الحوز.
اسراليل اجلاء مواطنيها؛ هو تغذية للتمييز؛ وتسميم العلاقات؛ لان جلالة الملك محمد السادس؛ هو الضامن الاول لاستقرار المملكة؛ والضامن الاول لأمن رعاياه؛ والأجانب المقيمين بالمغرب؛ والسياح الأجانب؛ ولا فرق بين أي مواطن كيفما كانت عقائده؛ ديانته؛ لونه؛ او انتماءه يعيش فوق التراب المغربي من طنجة الى لكويرة.
جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ أولويته سيادة الدولة وقراراتها؛ واولية جلالته ضمان امن واستقرار الوطن؛ والوقوف الى جانب رعاياه في الظروف الطبيعية؛ او في الكوارث الطبيعية.
ولذلك جلالة الملك محمد السادس؛ وفي اجتماعه مع كبار مسؤولي الجيش والامن والدرك؛ فان جلالته؛ الأول من يقدم الاغاثة والمساعدة؛ والجيش باعتباره متدرب على الاغاثة؛ وتقديم المساعدات؛ واجلاء ضحايا الزلزال؛ جعله جلالة الملك في الصفوف الامامية؛ لان جلالته يدرك ان سيادة الدولة؛ في اختبار قوتها في الكوارث الطبيعية؛ او غير الطبيعية؛ ومن هنا تكون الرسالة وصلت الى حكومة اسرائيل؛ ان المغرب لن يقبل ابدا مهما بلغت درجة وقوة علاقاته مع دول وبينها اسرائيل ان يخضع لطلباتها التي تمس السيادة الوطنية.
وعليه؛ الحكومة الاسرائيلية عليها ان تطمئن ان للوطن رب يحميه؛ جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
فتح الله الرفاعي
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com