صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

العدل والاحسان ليست بالمغرب…جناحها بكندا !

معاريف بريس – أخبار وطنية

المتتبع لفيديوهات هشام جراندو؛ يقف عند خلاصات أن هذا الشاب لم تعد تربطه بالمغرب أية علاقة؛ سوى الطعن في مؤسساته؛ ورجالات البلد ممن لهم حسابات مع الدولة او الحكومة؛ والذين يريدون صناعة الفتنة؛ وتوجيه اتهامات من دون سند او حجج قانونية ؛ لمسؤولين عموميين؛ او رسميين او قضائيين؛ وهي من أساليب العدل والإحسان في عهد الراحل الشيخ المريد عبد السلام ياسين؛ والتي ألقت بضلالها على الشاب الأبيض البشرة هشام جراندو؛ الذي استعملته العدل والإحسان كصندوق أسود لتمويل الجماعة؛ وتوظيف أموالها في التجارة؛ ودعم المتطرفين ممن يكنون العداء للوطن.
هشام جراندو؛ وهو في عز شبابه؛ تحول إلى أبو بكر البغدادي مكرر؛ يسبح في عالمه؛ يهدد كل من يحاول ارشاده العودة إلى رشده ؛ او ينير طريقه؛ بدل استعمال الفكر المتطرف؛ والصلابة التي لا تؤدي إلى نتائجا؛ او غيرها.
اتفاق موسوم بتمويلات العدل والإحسان التي اختارت كندا مقرا لها؛ لزراعة البلبلة؛ والفتنة بالمغرب؛ والا كيف لا يمكن طرح السؤال من أين له هذا.
هشام جراندو ؛ أراد أن يكون دركي العدل والإحسان بكندا؛ وهو الذي تهدد على زوجته وابنائه؛ وكل أقاربه في فيديوهات؛ أن يقطع اي اتصال بهم؛ او ” يبلوكيهم” في حال استمرارهم نصحه بالتوقف عن أكل لحم المغاربة؛ ظلما وعدونا لتنفيذ برنامج أبو بكر البغدادي الذي لم يكتمل بالعراق؛ وسوريا.
تهديد أسرته؛ في فيديو بثه؛ لا تحليل له سوى أنه أنهى مرحلته الأخيرة في تبنيه أطروحة الفكر الداعشي لكن هذه المرة من كندا.
فهل هشام جراندو الذي يدعي محاربته الفساد؛  يعي ما يقول؛أو يمكن له أن يفسر لنا ؛ ما الذي منعه من تأسيس جمعية حماية المال العام؛ وهي الجمعيات التي تقدم شكاياتها بحجج وقرائنا للقضاء؛ ويبحث فيها القضاء بعد دراستها؛ وتكييف الملفات؛ والاستماع إلى المتهمين؛ وفي حال توقف القضاء على الحقيقة كاملة؛ يتم توقيف المشتبه به؛ او بهم مثل حالات بث فيها القضاء؛ كقضية محمد مبدع وزير الوظيفة العمومية سابقا؛ والنائب البرلماني المهدي عثمون الذي مازالت قيد التحقيق القضائي؛ والبرلماني الفايق؛ واللائحة طويلة؛ ما الذي يجعل هشام جراندو يحاول أن يصبح داعشي؛ أكثر منه مغربي متخفيا بكندا؛ يتلو الاملاءات التي يتوصل بها من أعداء الوطن الداخليين؛ الذين يفبركون ملفات حسب أهوائهم؛ للمس بصورة المغرب.
فهل العدل والإحسان أصبحت جهاز استعلامات في كندا ضد المغرب ؛ تعمل خارج القانون؛ ام أن هناك عمل منظم بعد سقوط العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرة.
بالله عليكم؛ كيف لشخص مجهول الهوية؛ بإمكانه فبركة هاته الملفات؛ من دون أن تكون خلايا إسلامية للعدل والإحسان مندسة في مؤسسات حكومية؛ والمجتمع؛ ولاتؤمن بالقوانين ولا التشريعات؛ ولا الدولة ومؤسساتها.

معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads