ايمانويل ماكرون صنع من الخلايا الجزائرية النائمة قوة متحكمة أمنيا واعلاميا ” فرانس 24″ نموذجا والحصيلة احراق دولة
معاريف بريس – آراء ومواقف
فرنسا لا تحسد على موقعها؛ وفي علاقاتها مع الجزائر؛ فهي دولة بجسدين نصف جزائريا؛ والنصف الآخر فرنسيا؛ وهما جسدين عرضاها للاهانة؛ والشتيمة مثلما تعرض له نظام بوتين مع الفاغنر؛ لكن في حالة فرنسا ” داخ… دوخ” خلايا جزائرية نائمة؛ تحرك المقيمين وحاملين لجنسيتها.
الوضع يستحق تحليل؛ بعيدا عن رأي صحافي فرنسي جزائري يشتغل في اعلام الدغينة فرانس 24؛ التي اقتحمت خطها التحريري خلايا نائمة ” تنظر إلى العلو من دون الانتباه إلى الحافة”.
فرنسا لها مشكلة عميقة؛ في دولة عميقة؛ تبحث لها عن مخرج ذهبي؛ لعصرها الذهبي الذي انتهى؛ وأصبحت لغة موليير؛ لغة وهب الدولة لمجانين؛ لا هم جزائريين بجنسية مخططة على ورق ؛ ولا هم فرنسيين؛ ولا أمريكيين؛ ولا روسيين؛ وإنما الهدف اضعاف الدولة الفرنسية؛ ما بعد فرنسا ميترون ؛ وما بعد فرنسا ساركوزي بأخطائه ؛ وبمحاكماته ؛ ببراءته ؛ او بادانته ” ما شي شغلنا”؛ ليأتي الدور على ايمانويل ماكرون الذي يكسو مساره البياض ؛ الذي جعله يعاني في ولايته الثانية ؛ من دون حكم او جريمة؛ لكن مسار حكم ب ” لاسيرين بوليس”؛ أو” بومبيا” أنها باريز في عصر ماكرون.
الأحداث تسابق بعضها؛ في موقف إفريقيا من سياسة فرنسا؛ واحداث فشل مقاربة اجتماعية لا أمنية للهجرة ؛ ومن هنا ضاعت فرنسا؛ وضاع معها الشعب الفرنسي؛ الذي يتطلع إلى وطن ينعم بالأمن والاستقرار.
الأحداث الجارية المفتعلة من شرطي ؛ استعمل سلاحه؛ ووجه المسدس صوب قاصر ؛ الذي لا اناقش انتماءه ؛ وجنسيته ؛ أسقط فرنسا في فوضى منظمة؛ نتيجة فشل مقارباتها الامنية ؛ والاستخباراتية؛ وهذا هو صلب الموضوع الذي يجب ان يناقش في خلية الأزمة؛ او البرلمان الفرنسي ؛ وما تبقى مجرد تفاصيل ؛ بلا نتجية.
تعميق البحث؛ والتحليل؛ للوقوف؛ فيما جرى يصعب على دولة تجهز جزائريين في قناة فرانس 24 ؛ تصنع الكراهية؛ والعداء؛ وتحول العدو إلى نجم؛ والصديق إلى عدو؛ والنتيجة ما تحصد اليوم؛ لان الأصل لا حرية ؛ ولا ديمقراطية؛ فبالأحرى إعلامية محايدة ذات مصداقية تحترم أخلاقيات المهنة.
الهجوم الهمجي على دولة فرنسا؛ التي رحبت بأبناء صديقتها الجزائر؛ بهمسة في أذن أبناءها تحركت الخلايا الجزائرية بفرنسا؛ التي تقوم بعمليات تبييض الاموال المنهوبة من الشعب الجزائري؛ لصناعة الكراهية ضد المجتمعات؛ وصناعة الإرهاب؛ والتطرف؛ وزرع الحقد والكراهية بمنطقة شمال افريقيا؛ والغرب؛ وتحديدا فرنسا القريبة من الهدف الجزائري.
التاريخ الجزائري مليء بالمخاطرة في المؤامرات؛ وصناعة العدو؛ وهي بذلك تحصد الهزائم؛ و أمام المنتظم الدولي تصنع الارهاب؛ والكراهية.
الأحداث التي جرت ووقعت بفرنسا؛ من أبناء الجزائر؛ تهدد بانفجار خطير بفرنسا؛ إعلاميا؛ اجتماعيا؛ سياسيا؛ واقتصاديا؛ بفرنسا؛ لان الجزائر حلحلة الوضع بفرنسا؛ وتبحث تكبيلها؛ والعمل بأوامرها؛ وبتعليمات الجيش الجزائري بعدما منحت فرنسا للكبران شنقريحة خوذة لرعاية وحراسة الاليزيه؛ وهو ما اعتبرته الجزائر أن فرنسا أصبحت ملكا لها؛ وان التحكم في علاقاتها الدولية؛ وفي سياستها الخارجية أصبح بيد نظام عدو للديمقراطية؛ وعدو للصداقة؛ والا كيف يمكن تقييم هذا الاعتداء البربري من طرف شباب جزائري؛ لم يتلقى؛ أو رفض تعليما و تربية بفرنسا؛ التي فتحت له أبواب؛ وفضاءات للتهذيب؛ والقراءة؛ والمطالعة؛ والدراسة؛ لكن النتيجة عكس ما توقعت فرنسا بلد موليير؛ إحراق مكتبة وطنية؛ وهذا وحده يتطلب تقييم مستوى الشباب الجزائري؛ الذي يرفض الاندماج؛ والتعايش في الحياة العامة بفرنسا.
ملحوظة: الجالية الجزائرية في فرنسا: 623145 جزائرياً لديهم بطاقة إقامة فرنسية في عام 2020، فضلًا عن حاملي الجنسيتين الفرنسية والجزائرية.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com