معاريف بريس – أخبار وطنية
تتبعت باهتمام بالغ التقرير الشفهي للمحل السياسي ؛ الحقوقي الجزائري أنور مالك؛ حول زيارته لثلاثة أيام لمدينة الداخلة بالجنوب المغربي؛ وبالضبط بالصحراء المغربية.
ما جاء على لسانه؛ صورة واقعية؛ لا يمكن إلا لجاحد أن ينكر دقة ما لاحظه؛ وماعاشه؛ وما التقطته عدسات عينيه؛ وما سمعه من صحراويين وصحراويات؛ من رأيهم ورأيهن في قضايا وطنية؛ منها النزاع المفتعل بالصحراء المغربية؛ والحكومة؛ والبرلمان؛ وهو ما كون له فكرة؛ او أفكار عن واقع؛ لا يعكس كما تسوق له بلاده ” الجزائر” ؛ التي قال عنها أنها تلقن في مدارسها مادة الكراهية ضد المغرب؛ من دون حديثه عن ما يجري في الثكنات العسكرية الجزائرية؛ التي تعد الكراهية مادة أساسية لتصبح عسكريا في الجيش الجزائري.
أنور مالك؛ كشف الصورة الحقيقية للقلة التي تستعمل مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتطعن في المغرب؛ وتحاول بشكل بئيس أن تصوره أنه بلدا يعيش عدم الاستقرار؛ وان العسكر منتشر بالصحراء؛ وان رتل من الحواجز العسكرية؛ والامنية منتشرة على الطرقات؛ وغيرها من الأكاذيب والمزاعم الخاطئة؛ والتي كذبها شكلا ومضمونا ؛ المحلل السياسي ؛ الحقوقي الجزائري أنور مالك؛ والتي لخصها أن الصحراء المغربية ليست سوريا ولا حمص؛ وتحديدا بالداخلة؛ حيث الهدوء والحياة الطبيعية؛ وجمالية الطبيعة والبحر؛ ولا من صحراوي او صحراوية؛ لهم رغبة في تقرير المصير الذي قال عنه أن الموقف كان في سنة 2010؛ وما قبلها؛ اما اليوم الصحراويين الذين التقاهم الجزائري أنور مالك أجمعوا حسب ما جاء على لسانه في فيديو؛ أن مصيرهم تقرر مع المغرب؛ وأنهم مغاربة.
وفي حديثهم عن الحكم الذاتي؛ قالوا لانور مالك؛ الأمر بيد الملك؛ أن أراد أن يكون حكما ذاتيا في المنطقة؛ مرحبا؛ وان لم يريد ذلك؛ فنحن عبرنا عن موقفنا الثابت أننا مغاربة.
أنور مالك؛ في تقريره الشفوي في وسائط التواصل الاجتماعي؛ لم يخفي شيئا؛ منبها نظام بلاده؛ وحكومته؛ أن تشبتهم بالبوليساريو مثل رميهم الوطن ” الجزائر” في بحر؛ ويكفي أن الجزائر صرفت 500 مليون دولار؛ على قضية وهمية؛ ولم يعد لها سوى العودة إلى عقلها؛ بدل استهلاك ما تبقى من طاقاتها؛ في تنقل زعيم البوليساريو على متن طائرة رئاسية للجزائر؛ لن يحقق فيها سوى الخسارة تلو الخسارة للجزائر.
أنور مالك؛ استمر في حديثه؛ وأكد أن ما تحقق بالصحراء المغربية؛ أداب كل ما من شأنه يمس قطعة رمل بالصحراء المغربية؛ لان المغرب آمن بالسلم؛ وبالمنجزات؛ وآمن بقضيته العادلة والمشروعة بالصحراء المغربية؛ وفي ذلك لن تستطيع الجزائر؛ ولا القلة التي تنشر المغالطات الزائفة؛ والشائعات عن المغرب؛ ولا تلك التي تختفي من وراء الجدران تعارض المغرب؛ لان الواقع؛ يختلف تماما شعب صحراوي مغربي يؤمن بهويته الوطنية المغربية؛ وانتماء جذوره إلى أرض مغربية بالصحراء المغربية؛ في اطار الوحدة الوطنية للمملكة المغربية.
ما عبر عنه من مواقف المحلل السياسي؛ الحقوقي أنور مالك؛ في تقريره شفهيا في فيديو؛ لا نعتقد أن لا يكون مدونا في تقريره كتابيا اللهم اذا صادف مقص الرقيب.
لا نعتقد بعد كل هذه الاستقلالية في المواقف التي عبر عنها الاستاذ أنور مالك المحلل الحقوقي؛ سيخضع لضغوطات مقص الرقيب في تقريره الكتابي الذي تحدث عنه؛ فيما بين السطور.
أبو ميسون
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com