معاريف بريس – أخبار وطنية
فلاديمير بوتين رئيس روسيا؛ لم يكن يحلو له اعز الأصدقاء أفضل من البطل في فنون الحرب والقتال مدير شركة عسكرية خاصة تتقن فن الحروب بميلشيات لها سوابق؛ في الاعتداء على سيادة دول بافريقيا؛ وغيرها منذ سنة 2014.
بوتين قد يكون بادر إلى عقد اجتماعات رأسا لرأس مع جنراله الافتراضي؛ بعيدا عن أعين الجيش؛ وأجهزة مخابرات بلاده؛ وكان المصير الانقلاب عليه؛ بعد ان كانا يقضون ساعات؛ وأياما للتخطيط؛ وتعذيب مقربين من بوتين؛ وكان حينها ينتشي السعادة؛ والفرحة بتكليفه زعيم مرتزقة لمهمات خارج القانون؛ مالبث أن انقلب عليه؛ لدرجة أصبح قوة ضاربة؛ بعد اندس في النظام الروسي؛ واستخبر على قوته وضعفه؛ وهو ما قادته مغامراته في الطريق الى العاصمة الروسية لاحتلالها؛ و الإطاحة ببوتين والاستيلاء على السلطة؛ او افتعال حرب اهلية جديدة بروسيا؛ وهي تكلفة باهضة الثمن عندما يتحالف رئيس دولة مع مرتزقة لإنقاذ نظامه؛ مثلما عليه الحال بالجزائر التي تحالفت مع رئيس مرتزقة البوليساريو ومنحته كل الوسائل الحربية ؛ ليهاجمها في قلب وهران أن طال الزمن ام قصر؛ فالنهاية تكون كما يتوقعها اي رئيس دولة منتخب؛ الذي يجعل مصير بلاده بيد مجرمين؛ ويمنحهم كل الفرص المتاحة للتلاعب بتاريخ قصر أكان الدوما ام قصر المرادية؛ لأن المرتزقة وأصحاب سوابق؛ لا هوية لهم سوى التدمير؛ والقتل بالقوة والعنف؛ والسرقة.
ما يحدث بروسيا؛ يتطلب تحليل جوهري وعميق؛ لان عمليات الاحتيال التي تعرض لها قصر الدوما؛ لن ينفع معه إجماع الكرملين؛ ولا شيء آخر؛ لان القنبلة من صناعة الرئيس بوتين؛ الذي لا يخشاه رئيس الفاغنر؛ لان اللعب مع المرتزقة؛ تبقى نتائجها مجهولة؛ لان لا شيء لذيهم يخسرونه؛ أمام هول الطموح والطمع؛ و الدسارة التي لا يشفع معها قرار دولة روسيا؛ شعبها يؤدي فاتورة حماقات الرئيس فلاديمير بوتين؛ الذي وهب منصبه السياسي كرئيس دولة لفريق مجرم؛ ومقاتل جاهل.
فهل بوتين ستكون نهايته على أيدي فاغنر…ام سيخطب في الشعب ويصفه بالجردان في آخر دقيقة من حياته مثلما فعل نظيره العربي اللليبي الراحل معمر القذافي؛ حيث لا مصير له العيش بدولة اوروبية؛ ولا أوكرانيا ولا بالدول المجاورة لروسيا ؛ ولا امريكا؛ استثناءا أن استطاع الوصول الى الجزائر؛ ليلبس دربالة الكابران شنقريحة؛ او حذاء عبد المجيد تبون.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com