صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

سفير الجنس المتهم باستدراج تلميذات في قبضة العدالة

معاريف بريس – أخبار وطنية

السفير الذي ثم توقيفه، واحالته على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط، وهو في عمر 86 سنة، كان يستدرج فتيات ويمارس عليهن الجنس، وتصويرهن في حالات مخلة بالأداب العامة، بتواطؤ زوجته الفرنسية، التي كل العمليات الاجرامية الجنسية التي كان يمارسها على تلميذات مدارس تطرح اشكاليات جوهرية عميقة، تبين مدى السلامة العقلية لسفراء الذين يفترض فيهم الأخلاق، واحترام مكانتهم، وتمثيليتهم الديبلوماسية أثناء مزاولة مهمتهم ، أم عندما يحالون على التقاعد.
السفراء في دول الديمقراطيات العريقة، أو الدول الصاعدة السفير عندما تنتهي مهمته يكون مثالا في استغلال فترة احالته على المعاش، في كتابة أعمدة ورأي في الصحافة، يساهم بها في تنوير الرأي العام على الخط التوجيهي لوطنه في الدفاع عن قضاياه من خلال التجربة التي راكمها سفيرا، ويحدث هذا في اسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا وباقي الدول التي يحترم فيها المسؤولين مكانتهم، ومسؤولياتهم، وتكون لكتابتهم تأثير في المجتمع التعريف أكثر بوطنه، والدفاع عن قضاياه الاستراتيجية في البناء لا للهدم.
أما بالمغرب حيث ما فعله سفير ببنات الشعب من تلميذات مدارس في سنه ال 86 يساءلنا جميعا، ويساءل ضمير السفراء، لأن من شب على شيء شاب عليه، وهي جريمة تستحق عقوبة الاعدام بالكرسي الكهربائي، والفضيحة تواطؤ زوجته الفرنسية، مما يجعلنا نتساءل هل كانت سترضى بجرائم زوجها في فرنسا، وممارساته الوحشية الجنسية على تلميذات فرنسيات، وتتكتم عنها، ام انهن مغربيات يجوز اغتصابهن، واستدراجهن بقوة الطمع واستغلال حاجتهن الى المال.
وضع جد صعب، والسفير المعتقل ، لا يختلف عن ما ينشره أحد السفراء المغاربة سابقا ببريطانيا والهند، في الموقع الأزرق الفايسبوك، حيث يستغله لنشر صور نساء جميلات، كأن العقل “ناشف” حدوده الاهتمام بالنساء الجميلات، من دون ان يبدي رأيا وفكرا يخدم القضايا الوطنية، رغم ما حققه من امتيازات، مالية وسكنية وما خلفه من ثروة ، وكل ذلك لا يشفع لسفراءنا، ان يكونوا سفراء اعلام في الوقت التي تتعرض بلادنا الى انتقادات، ونشر مزاعم خاطئة، وأكاذيب وافتراءات، لا تحرك الحس الوطني، ولا الضمير الوطني لسفراءنا الذين “عقلهم في …” ان ما يصيب البلاد من حقد وكراهية بطله مسؤولين لا صلة لهم بالوطن سوى ما يحققوه من مكتسبات مالية، ومنافعا، اما الوطن مسألة ثانوية تجعل منه ضحية عقول مهووسة بالمؤامرة، وقلة الأداب والأخلاق التي يجب أن تطبع مسيرة سفراء ومسؤولين، آش هاذ البلا”

معاريف بريس htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads