معاريف بريس – أخبار وطنية
التدخل الجزائري في سيادة ليبيا؛ والذي اكدته مطالبتها بحل المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا ؛ النقطة التي أفاضت الكأس؛ وشجبته أحزاب وجمعيات؛ يؤكد مما لا مجال فيه للشك؛ أن نظام الحظيرة يريد التحكم في مصير الدول الذي تعرف عدم استقرار؛ وازمة اقتصادية مثل تونس.
بتونس بعدما استطاع نظام الحظيرة التحكم فيها؛ وفرض على قيس سعيد الأستاذ الجامعي الذي استولى على السلطة استقباله “بنبطوش ” إبراهيم غالي” ؛ والازمة الديبلوماسية التي وقعت بين البلدين الجزائر وتونس بعد تسليم هذه الأخيرة الناشطة أمينة بوراوي الجزائرية- التونسية- الفرنسية ؛ كلها من العوامل تجعل من الشك اليقين في عملية جربة التونسية أن العمل المنظم بين قيس سعيد وعبد المجيد تبون؛ اللذين يحاولان تصدير ازمتهما إلى إسرائيل باعتبارها العدو رقم 1 للجزائر الداعمة للإرهاب في المنطقة.
تتبع تدخل الجزالر في سيادة بعض دول المنطقة؛ سيقربنا أكثر إلى ما يمكن أن تقوم به الجزائر من عمليات ارهابية مستفيدة من عدم استقرار ليبيا؛ ومع انهيار النظام التونسي؛ أصبحت تونس الأرملة طعمة في فم نظام الحظيرة ” الجزائر”.
أحداث جربة لا يمكن أن تنتهي روايتها عند شرطي اطلق الرصاص؛ لان البدل الرسمية للشرطة؛ والجيش بالجزائر وتونس يمكن لأي إرهابي الحصول عليها من دون شرائها…لان النظامين يزرعان الإرهاب و الفتنة؛ ويعشقان صناعة الإرهاب؛ وفي ما يدل على ذلك صورة رجل المخابرات الجزائري؛ الذي يشتغل بليبياوتونس بمظلة الديبلوماسي العسكري.
أبو ميسون
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com