معاريف بريس – آراء ومواقف
قيس يقود انقلابا على قيس سعيد بتونس…هذا أكيد لان كل الحسابات؛ والمؤامرات التي يقودها قيس سعيد ضد تونس وشعبها؛ وضد الشعوب الافريقية؛ والضحايا الأفارقة في الهجرة غير النظامية لشبكات الاتجار في البشر الجزائرية التونسية عبر الأراضي الليبية؛ يعيد إحياء سيناريو الرئيس السوداني جعفر النميري؛ الذي كانت نهايته؛ وسقوط نظامه من طرف المهاجرين غير النظاميين الاثيوبيين لم يكن محسوب العواقب بعد اهانته الاثيوبيين؛ الذين قرر طردهم بعد اتجاره بهم؛ وحولهم في ذلك الزمان الى بضاعة رخيصة؛ وهو ما رفضته الجالية الاثيوبية وانقلبت عليه.
هذا السيناريو؛ وهذا الانقلاب؛ أعاده قيس الذي انقلب على قيس سعيد؛ بعد احتقاره؛ والحط من كرامة الأفارقة الذين تتاجر فيهم شبكات الاتجار بالبشر التونسية الجزائرية برعاية أنظمتها الفاسدة.
العنصرية؛ والحقد؛ والكراهية؛ التي فجرها قيس سعيد في وجه أفارقة ضحايا الهجرة النظامية؛ التي ترعاها سفارة الجزائر بليبيا؛ وبتعاون قيس سعيد؛ للتآمر على المغرب؛ واقتياد الضحايا الأفارقة إلى داخل التراب الليبي؛الذي يعتبر اول نقطة عبور في اتجاه تونس؛ ومنها إلى الجزائر؛ حيث يسهل لهم جيش الكابران الارهابي شنقريحة العبور إلى التراب المغربي؛ لاغراق المغرب بمهاجرين غير نظاميين؛ ومن خلاله اوروبا؛ حيث الأحداث التي وقعت منذ سنوات ببوابة مليلية تؤكد صحة ما نحن بصدد الحديث عنه.
قيس رتب انقلابا على قيس سعيد بتونس؛ والبداية بدئ سحب دول افريقية استثماراتها من تونس؛ لان مصير قيس سعيد سيكون في القريب لا يختلف عن مصير جعفر النميري الذي أسقطته الجالية الإثيوبية؛ وراح مثلما سيروح قيس سعيد إلى مزبلة التاريخ.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com