معاريف بريس – أخبار وطنية
الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي تونسي، محمد الكحلاوي؛ واحد من جياع النظام التونسي البئيس؛ الذي سمح لنفسه بشكل ميؤوس؛ الحديث عن المغرب في قضية وحدته الترابية.
ونحن؛ نشكك في القوة الفكرية؛ والعلمية لهذا الشخص التافه؛ والمتسول في حانات؛ ومطاعم تونس.
التسول من شيمة النظام التونسي؛ أكدتها المساعدات الغذائية التي يتوصل بها من حكومة طرابلس؛ والتي ستتحول قبل نهاية السنة إلى سنة التسول بامتياز؛ بعد تحول ما يسمى بالحزب الاشتراكي التونسي إلى مرتزق محلي في انتظار أن ينتقل بمعية أعضاء حزبه إلى متسولين في شوارع ليبيا؛ وتونس .
تونس المتسولة؛ في مشهد ما يسمى استقرارها السياسي؛ أعطت دليلا قاطعا للشعوب العربية بسياسة نظامها؛ وحزبها الاشتراكي أنها مجرد قطة من القطط الضالة؛ التي تبحث عن من يطعمها.
العراق بشموخها؛ ورجالاتها؛ ونساءها؛ وشيوخها في الحرب؛ وما عانته بعد سقوط نظام صدام حسين؛ لم تطلب صدقة من أحد؛ ولم تستجدي مساعدات من أحد؛ ولم نرى مواطنيها؛ ومواطناتها تتسول بالشوارع؛ ومثله الشعب الليبي الشامخ؛ ولا ليبيا طلبت مساعدات غذائية في استقرارها؛ أو عدم استقرارها؛ لان الرجولة؛ والمروءة ليست الا طبائع الشعوب والأنظمة التي تحترم نفسها؛ استثناءا تونس التي جعلها النظام البئيس لقيس سعيد تتغذى بالسموم؛ والحقد؛ والكراهية؛ والنتيجة تسول النظام والحزب الاشتراكي الموالي له؛ لأنهما محترفا الارتزاق المحلي؛ والدولي.
فهل تنفع حيلة التافه محمد الكحلاوي مع المغاربة… بيك ياوليدي؟
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com