في سابقة خطيرة ينضاف الى فضائح بعض المحامين المتورطين في الاستيلاء على أراضي الأجانب بالدارالبيضاء ،اسم المحامي ذ .خالد بوجمعة الجاعل مكتبه بالتساكن مع زميل له بطنجة لا يعلم ما يقوم به من فضائح مستغلا بذلته ومهنته في ابتزاز المواطنين مدعيا أن له علاقات تربطه مع بعض الأمنيين الذين يقدم لهم وشايات كاذبة باستغلاله مراسلة لجريدة الصباح بالخميسات حيث مسقط رأسه ليملي عليها املاءاته للنيل من ممن يريد أن يقع بهم في شباكه.
المحامي المذكور نشر مقالا باسم المراسلة ضحى الزين “الصباح” ليكتب افتراءات على رجل أعمال سعودي يتهمه بشتى أشكال الأكاذيب والبطلان مرة يقوم بالتهجير ومرة أخرى ببيع عقارات وتهريب الأموال عن طريق الأردن مع العلم من يبيع في المغرب كيف له أن يهرب العملة من الأردن اللهم إن كان الأستاذ الذي يظل القضاء والأمن يريد فصله عن أسرته الأردنية .
والملاحظ من خلال المقال المنشور في جريدة الصباح التي سقطت في فخه ضحى زين الدين التي لم تكلف نفسها التحقق من افتراءات أستاذها خالد بوجمعة الذي يتطلب من نقيب هيأة المحامين بطنجة التحقق من ممارساته وسلوكاته “اسكيزوفريية ” والتي تمس بكرامة المواطنين وأصدقاء المغرب من المملكة العربية السعودية.
وفي سياق ذلك من العار اتهام مواطن سعودي بريء من كل ما نسب إليه في جريدة الصباح عدد 3889 الصادر يومي السبت والأحد 13/14/2012 ،وهو ما يحتم من مؤسستها مطالبتها بالبرهان والملف لإثبات صحة أقوالها ،أما وأن يضع الأستاذ خالد بوجمعة نفسه عضوا في الفرقة الوطنية أو الشرطة فذلك قمة المس بسلوك وقسم المحامي.
فهل يسهر نقيب هيأة المحامين بطنجة على فتح تحقيق في ملابسات الابتزاز الذي يتعرض إليه المواطن السعودي من طرف المحامي المذكور قبل أن يتحول الأمر إلى تدخل المصالح القنصلية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية لإنصاف مواطنها من تلاعبات محامي طنجة؟
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com