صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ليبيا ليست دولة الرحل. ..ولذلك هناك من يخشى نهضتها!

معاريف بريس – أخبار وطنية

ليبيا الدولة المتميزة؛ والفريدة من نوعها في شمال إفريقيا؛ في رؤيتها كما في إنسانيتها؛ لأن رؤيتها في البعد الاستراتيجي لضمان نهضتها؛ وصلت إلى خلاصته؛ بوضعها الأصبع على الجرح ليتعافى الوطن؛ وتعود إليه الحياة  الطبيعية؛ من دون قاعدة ؛ من الرابح ؛ أو الخاسر ، لأن المكسب الحقيقي في نهاية الأزمة المواطن الليبي؛ الليبي الذي رضع من ثدي أمه الليبية؛ ليعيش حرا؛ في دولة لها قرارات سيادية؛ لحل كافة الخلافات؛ والمشاكل العالقة؛ ليس فيها من القوي ؛ ومن الضعيف.
وفي المقابل؛ هناك القومية العربية التي يقع عليها إجماع كل الليبيين؛ وعقل مغاربي؛ عربي؛ أمازيغي ، إفريقي؛ رافع عن نفسه في الحرب ؛ كما في السلم؛ أو في الثورة؛ وهو ما أثار الأطماع؛ وأصبح التدخل الخارجي مؤثرا؛ عطل كل ما من شأنه يحدث مصالحة وطنية ليبية؛ بين مؤسسة الجيش؛ والامن ؛ وهما الركيزتان الأساسيتان؛ للأمن والاستقرار؛ وركيزة نهضة؛ وهي النهضة التي يعرقل مسارها جهات خارجية؛ أصبح الليبيين على وعي بها؛ وتجاوزها يتطلب تظافر الجهود بين أحزاب؛ وقبائل ؛ وان يتشجع الشباب ؛ والشابات لتأسيس جمعيات المجتمع المدني ؛ لتخطي ؛ ومساعدة حكوماتهم المستقبلية ؛ على ايجاد مخرجات للمشاكل حتى لا يتكرر المشهد الحالي ؛ في العقود المقبلة.
من له مصلحة؛ في المزيد من تأزيم الوضع الاقتصادي؛ الاجتماعي؛ والسياسي بليبيا؛ وهي ليبيا الصامدة؛ والمبتسمة؛ تحن إلى تبادل الخبرات في مجالات متعددة؛ وحرية التنقل والتجول لمواطنيها؛ ومواطناتها؛ من دون أي تمييز عرقي في الجنس؛  مع باقي شعوب الدول ذات سيادة.

ليبيا لها سيادتها؛ لكن نهضتها توقفت؛ ولا مخرج إلا بردع العدو الخارجي الذي يتآمر عليها؛ ويخنق أنفاسها؛ مما يزيد من تشديد الخناق على شبابها الذي يحلم بالسفر؛ والجولان؛ والتعرف عن حياة؛ وخصائص باقي الشعوب العربية؛ للأسف طموحه يبقى معلقا؛ مع تشديد اجراءات الحصول على الفيزا لليبيين؛ كأن الكل متهم الى حين ظهور أدلة جديدة؛ والحال أن هناك مؤامرة جهات خارجية مجهولة تحبس أنفاس ليبيا؛ لا تسمح لها تحقيق نهضة؛ لان نهضتها قد يضعف دولا ..اقتصاديا؛ سياحيا؛ نظرا للخصائص الطبيعية؛ والموارد الطبيعية التي تتميز بها ليبيا؛ اضافة الى موقعها الجغرافي المطل على البحر الأبيض المتوسط؛ وجمالية طبيعتها الجذابة؛ والقيم التي يتمتع بها شعبها الذي يبعث شعاع الأمل في نفوس ضيوفه؛ والزائرين لليبيا.

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads