صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الجزائر بين شان حزب الله وايران …و شان البطولة الافريقية للمحليين

معاريف بريس – آراء ومواقف

الحديث عن الشان او ما يصطلح عليه البطولة الافريقية للمحليين؛ هي رغم أهميتها في القارة الافريقية؛ الا انها اصطدمت بواقع مخزي يطبع سلوك وتصرفات النظام الجزائري؛ الذي يتعمد تصدير الحقد؛ والكراهية؛ والغلو؛ والتطرف؛ والارهاب ؛ للأجيال الصاعدة؛ والرياضيين؛ وهواة الرياضة؛ والمحبين؛ والمشجعين لها؛ اكدتها الاستفزازات التي حاول النظام الجزائري البئيس توجيهها للمنتخب المحلي المغربي ؛ بمنع نقله عبر الخطوط الملكية المغربية؛ من مطار الرباط سلا؛ إلى القسطنطينية عبر الأجواء الجزائرية؛ وهو ما رفضه المغرب جملة وتفصيلا؛ ووجه مراسلة في الموضوع للكاف؛ التي توصلت بالموقف العدائي الجزائري الذي استهدف المنتخب المحلي المغربي.


الجزائر؛ تعيش محنة؛ لان لها هاجس صناعة الإرهاب بالمنطقة؛ أكثر منه صناعة أجيال تعيش السعادة؛ والرخاء؛ وتتنافس في بطولات رياضية؛ تثقيفية؛ علمية؛ فنية؛ وغيرها؛ بل لها موقف؛ ورأي واحد استعمال السلاح والتدريب عليه؛ وهو ما أكدته في تدريبها أطفال مخيمات تندوف؛ والتي سبق للسفير المغربي عمر هلال المعتمد بالأمم المتحدة؛ أن كشف عن الأمر بحجج وقرائن؛ وصور اطلع عليها العالم؛ والتي توضح  خطة النظام العسكري  الجزائري؛ الذي هو بعيد كل البعد عن تنظيم بطولة الشان؛ لأنه يرى فيها فقط كرة مستديرة تدور في الملعب لمدة 90 دقيقة؛ وتنتهي ؛ ليصبح البطل من سجل في مرمى الآخر.
الجزائر؛ لا تنظر إلى الأمور كما ينظر العالم؛ المتسامح؛ والذي يقود السلام؛ بل الكرة عند النظام الجزائري؛ هو اللعب مع التيارات الارهابية لنظام الملالي؛ وحزب الله؛ والذين يجيدون تهريب الأسلحة؛ والدرونات لمنطقة ساحل الصحراء؛ وتوسيع قاعدة الجزائر الارهابية إلى ليبيا؛ التي أصبحت ملجأ النظام الجزائري وشبكاته الارهابية ؛ و المختصة في الاتجار بالبشر؛ مستفيدة من عدم الاستقرار بليبيا؛ واراضيها الشاسعة التي تغري مطامع أعداء ليبيا؛ ومنها الجزائر التي اغرقتها بدبلوماسيين مزيفين؛ متدربين على التشويش على ليبيا؛ في علاقاتها مع دول تربطها علاقات تاريخية مثلا المغرب.
وهذا هو صلب الموضوع الذي على الكاف الانتباه اليه؛ لأن لا أحد يتكلم فيه؛ أويحاول الخوض في موضوع ؛ لان خطط الكابران شنقريحة العسكرية؛ هدفها تمزيق الوحدة الافريقية؛ وتدمير الكاف؛ انتقاما لعودة المغرب الى مقعده بالاتحاد الافريقي؛ وانتقاما من ليبيا؛ في رد الاعتبار لابنة الراحل معمر القذافي التي استقبلتها الجزائر قبل أن تطير للعيش إلى جانب والدتها وشقيقها بسلطنة عمان.
والسؤال الذي يبقى محيرا؛ هل الثوار الذين قتلوا الراحل معمر القذافي بوحشية تدربوا بالجيش الجزائري على أيدي نظام الملالي الايراني؛ وحزب الله؛ والا كيف نفسر تحرك المخابرات العسكرية الجزائرية اليوم بليبيا؛ وبينهم شباب تشرميل ثم صباغتهم ديبلوماسيين ملحقين بالسفارة الجزائرية.
فهل نفتح أعيننا لتحليل كيف ينظر النظام الشنقريحي للشان..أم هناك من له رأي آخر…؟

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads