لماذا ولد الوزير عبد اللطيف وهبي لم يرافع عن نفسه لابعاد شبهة التمييز والعنصرية التي طالت أبناء الشعب؟

معاريف بريس – أخبار وطنية

استمرار وزير العدل في خرجات مدافعا عن قضية تتطلب فتح تحقيق قضائي بشأنها؛ بعدما قد يكون الملف بيد السلطات العليا؛ لتحديد الإجراءات القانونية بحقه؛ وبعد امر قضائي بفتح تحقيق في ملف امتحان مشاركة  شابة في المبارة؛ كلها آليات تدفع مساءلة  القائمين على القنوات الاعلامية الأولى والثانية؛ واللذين دشنا مرحلة جديدة؛ في التأثير على القضاء؛ والتحقيق في مبارة أثارت تداعيات وطنية؛ ودولية.
المهم؛ ونحن نشدد أن الوزير تدخل في أمرا لا يعنيه بطبيعة منصبه الحكومي؛ و باعتبار  له حقيبة سياسية في حكومة أخنوش؛ وليست وظيفية؛ كان لزاما على ولده أن يقوم بخرجات  يدافع عن نفسه ليرفع الحرج عن الوالد الثرثار؛   وهو  الابن مغربي – كندي الحاصل على اجازتين حسب ادعاءات والده “؛ ليرفع عنه شبهة التلاعب بنتائج مبارة المحاماة؛ ولما وهو من سيرتدي بذلة المحامي غذا ؛ ليرافع عن مصالح المتقاضين؛ اللهم ان كان الطريق ورديا؛ وانه سيرث مؤسسات الدفاع عنها باسم شركة وهبي للمحاماة.
إن الأشكال الخطير ؛ شاب حسب ادعاءات والده تمرن بمكتبه لأربع سنوات؛ فهل الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط له ارسالية في الموضوع.

المحامون مطالبين بإخبار الوكيل العام  بكل من يشتغل ؛ ومن يتدرب بمكاتبهم؛ وعلى ضوء الإخبار يتم استخراج لهم بادج لولوج المحاكم؛ والاطلاع على أحكام زبائنهم؛ ومتابعة الجلسات؛ وغيرها من الخدمات المرتبطة بمهام المحامي،  وفي حال عدم وجود ما يفيد؛ يكون السي عبد اللطيف وهبي يزيد من تمزيق وضعه كوزير؛ ومحامي؛ وأمين عام لحزب ظل طريقه.

فهل تتحرك رئاسة النيابة للتحقيق في الموضوع؛ واخبار الشعب بنتائجه؟

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com