صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

لماذا الجزائر تستعمل ديبلوماسية ” تشرميل ” بليبيا ؟

معاريف بريس – أخبار وطنية

لم تكن مشاركة الوفد الجزائري في ملتقى طرابلس عاصمة الإعلام العربي 2022؛ تستوفي شروط التمثيلية الابداعية؛ الفنية والاعلامية؛ بقدر ما هي مهمة استخباراتية؛ بطعم ديبلوماسية ” تشرميل” مستفيدة من الوضع في ليبيا؛ وانعدام الاستقرار؛ الذي يتطلب دستور جديد؛ وتنظيم انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية.
الوفد الجزائري تعامل مع الموضوع؛ كخلية إرهابية ديبلوماسية يرعاها عناصر استخباراتية عسكرية جزائرية؛ التي تعمل على تنفيذ مشروع نشر ثقافة الحقد والكراهية ؛ كوسيلة لصناعة الإرهاب بالمنطقة مستغلة في ذلك مشرملين جزائريين؛ حتى لا يثيرون الشبهات في تحركاتهم؛ وهم الذين يستقطبون شبابا ممن يدعمون مشروعهم بالمنطقة من خلال تكوين شبكات الهجرة السرية ؛ وصناعة الإرهاب؛ من دون ان تدرك الجزائر أن عملها هذا فضيحة كبرى في المؤامرة التي تستهدف ليبيا؛ التي تعتقد الجزائر ان لها تمثيلية ديبلوماسية بطرابلس؛ والواقع انها مجرد خدعة جزائرية  لتلفيف ارهابيين بثوب ديبلوماسيين ؛ و للحيولة دون إثارة الانتباه.

يحضر السفير الجزائري للاجتماع بالوفد بمقهى فندق شيراتون؛ لتوجيه  وتنفيذ تعليمات شنقريحة الذي له حسابات غير حسابات دعم ليبيا لعودة الاستقرار بها؛ وان تحيا لأجل نهضة جديدة تضمن الرخاء؛ والحياة لابناء ليبيا من دون استثناء.
أن الوضع الذي ظهر به الوفد الجزائري في ملتقى طرابلس عاصمة الاعلام العربي 2022؛ هو وضع جد خطير؛ يساءل الضمير الليبي؛ عن الهدف من  استضافة الدولة الجزائرية مشرملين في ملتقى عربي عنوانه سلام؛ وتفاؤل من أجل الغذ الافضل.
فهل تراجع ليبيا علاقاتها الديبلوماسية مع الجزائر؛ لان الجزائر مهما طال الزمن ستكون مدمرة ؛ ومتآمرة على ليبيا؛ لانها دولة تقود المنطقة إلى حرب عصابات؛ تهريب؛ وارهاب.
فهل يفتح الليبيون عيونهم لقراءة جديدة؛ و جادة لتحركات سفارة الجزائر بليبيا؛ حينها نحدد مواضع الألم في الاختراق الجزائري لليبيا؛ ونحدد خلاصات على طول الصراع الليبي الليبي؛ الذي فتح الباب للأجنبي التحكم في استقرارها؛ وجاهزية توجيه الضربة لها؛ لاستمرار الوضع على ما هو عليه؛ الى حين تدمير هوية وتاريخ ليبيا.

فتح الله الرفاعي

معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads