صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

علي لمرابط…جاسوس يرتدي جلباب اعلامي

معاريف بريس – أخبار وطنية

لم يكن لهيأة تحرير الجريدة الرقمية معاريف بريس رغبة في الدخول في موضوع المشتبه به بالجاسوسية علي لمرابط لولا ان تهجمه على اعلاميين مغاربة بينهم الاستاذ يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، والاستاذ محمد خبشي وادا حسن، وهؤلاء الاساتذة المحترمين غير معنيين بهاته الاتهامات لان رصيدهم وتجربتهم، وما راكموه في مسيرتهم الاعلامية من الصعب ان تشير اليهم الأصابع بافعال لم يرتكبوها ، وان كان علي لمرابط محترفا في النصب والاحتيال بقلمه الفرنسي او الاسباني، لانه ابتلي بالجاسوسية أكثر منه ممارسة الاعلام وفق الضوابط والاخلاق المهنية المتعارف عليها كونيا.
يونس مجاهد افنى حياته في النضال منذ بداية عمره، جعله يقضي سنوات في السجن ضمن رفاقه المعتقلين السياسيين، وظل دوما وفيا لمبادئه، ومواقفه مدافعا عن حرية الرأي والتعبير ، ولم يسبق له تاريخيا ان ان تحدث، او كتب بسوء عن اي صحافي مهما كان، ، او مهما كانت توجهاته.
كما انه لم يسبق له ان تهجم على احد الصحافيين او الصحافيات كرئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية سابقا، او بصفته رئيسا للمجلس الوطني للصحافة، لانه من طينة المناضلين المخلصين والاوفياء للعائلة الاعلامية داخليا وخارجيا.
اما وان السي لمرابط اراد ان يخلق من الاستاذ يونس مجاهد محفلا من وهم، والمس بمصداقيته، وشخصيته، فهذا لن يقبله اي اعلامي، يتميز باخلاق، وتربية سياسية تحترم الضوابط الكونية، الا ان كان السي لمرابط مأمور بتنفيذ جريمة لم تقع، باملاءات المخابرات الاسبانية، ليبرر لها تواجده بالتراب الاسباني، ويبرر لها انه مازال وفيا لتعليماتها، وهو ما سنكشف عليه في آخر المقال.
اما الاستاذ والاعلامي الكبير محمد خباشي، فهو بعيد كل البعد عن كلام الارتزاق الذي وسم به السي لمرابط فيديوهاته ، بل فقط اراد المساس به لانه تقلد منصبا رفيعا مديرا عاما لوكالة المغرب العربي للانباء ، وهو المنصب الذي جعله ضحية اعتداء الاعداء داخليا وخارجيا، رغم انه لم يسبق لنا في يوم من الايام سمعنا ان الاستاذ محمد خباشي تحدث عن اي صحافي او صحافية مهما كانت طبيعة عملهم، لانه فوق الافتراءات والاكاذيب المزعومة التي تستهدفه ، وتحاول المس بكرامته، او المس بمصداقيته المهنية، وتشبته بوطنه والثوابت الوطنية العليا.
اما ما يتعلق بالاستاذ حسن ايدا فهو بدوره مقيم باسبانيا،ومدير نشر جريدة رقمية، ، يشتغل بعيدا عن الاضواء، ولا يمس زملائه المغاربة او الاوروبيين بسوء، ولا نسمع انه تاجر وطن، او عميل مزدوج لاي جهة من الجهات.
يكفي هذا، لنوضح للرأي العام الوطني والدولي، حقائق مثيرة، ومشبوهة في محطات من حياة السي لمرابط ابن « الماغول « ، لان ما جاء من اتهامات على مؤسسات مغربية، واعلامية، واعلاميين مغاربة ، يوضح اكاذيب ومزاعم علي لمرابط الذي عشنا معه محطات بمدينة الرباط وهو مدير نشر جريدة دومان ، حيث ان الرجل INAPTE جسديا وفكريا، تؤكدها مراحل ممارسته المهنية كمديرة للنشر بدراجته الهوائية التي كان يربطها بعمود امام بوابة العمارة التي بها مقر جريدته ، والتي كان يشتغل بها الى جانب كاريكاتيريست نتحفظ عن ذكر اسمه، وهو المصفف والكاتب، والمهووس بهواجس مرضية استخباراتية رغم انه وحده بمكتبه، ولا يرن الا هاتف رجل المخابرات انذاك المعتمد بالسفارة الاسبانية الذي يوجهه، ويعطيه تعليمات، وذلك في عهد حكومة التناوب التي كان يرأسها الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي، نقول هذا لنوضح ان حقده على الاستاذ يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، هو كونه اتحاديا، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي.
وفي تلك الفترة، سقط السي لمرابط في نشر الاخبار الزائفة، والاشاعات الامر الذي ادى به الى محاكمات، واعتقال، وفي ذلك وحده يتحمل مسؤولية ما وقع له ، لان لا صحافي خارج القانون، وهناك صحافيون تعرضوا لاستنطاقات ، او لمحاكمات ادانتهم بالسجن، وفي جميع القضايا القضاء يقول كلمته مثلما قالها في حق علي لمرابط.
ترى ما الذي جرى عندما كان علي لمرابط في السجن انذاك، اول المدافعين عنه الاستاذ يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية سابقا، والاستاذ عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية حاليا، والاستاذ نعيم كمال، والاستاذة فتيحة لعياذي، والاستاذ علي انوزلا، والاستاذ علي بوزردة بالمناسبة مدير عام سابق لوكالة المغرب العربي للانباء الذي وجه للبعض منهم سيل من الاكاذيب والمزاعم الخاطئة السي علي لمرابط، وكذلك الاستاذ سعود الاطلسي، والراحل الاستاذ محمد الاشهب، وزملاء، وزميلات كثيرين وكل ذلك جرى بمطعم بشارع محمد الخامس كان موضوعه اطلاق سراح السي علي لمرابط الذي يشتم اليوم اسياده، وبالفعل ثم اطلاق سراحه، والفضل يعود للنقابة الوطنية للصحافة المغربية انذاك التي كان يرأسها الاستاذ يونس مجاهد.
لكن، خرجات علي لمرابط اليوم بفيديوهات من اسبانيا، تحتاج الى تحليل، وتمحيص لفك رموز البطل الافتراضي علي لمرابط.
وهنا سوف اتحدث اليه مباشرة، اليس اسي علي لمرابط انك كانت تربط علاقات قوية مع رجل المخابرات بالسفارة الاسبانية، وحينها طلبت مني شخصيا وللتاريخ ان تحدد لي موعدا للقاءه، واول شيء طلبته  مشروع قانون المالية، وتقارير لجنة الخارجية والدفاع الوطني، ورفضت عرضك لأنك كنت تحت ضغط احضار تلك الوثائق للرجل الذي جندك في المخابرات الاسبانية كعميل تافه، وهو الذي كان يمدك بالمال على دفعات لطباعة منشورك.
وحتى لا تسيء الفهم، او تتسرع في التكذيب، او تقديم مغالطات، لانه حين عرضت علي لقاء رجل مخابرتك الاسباني،

كانت  تلك الايام الاخيرة قبل محاكمتك، وكنت تعرف جيدا انك خسرت منصب الذل والعار، وتبحث باملاءات المخبر الاسباني من يكون مكانك .
هل تتذكر جيدا، حتى أساعدك على تنظيم افكارك قبل اية مواجهة، او كلام يرضي المخابرات الاسبانية التي تستعملك اليوم كشخص تافه INAPTE لمواجهة زملاء ومؤسسات مغربية ، في الخلافات المغربية الاسبانية لانك قابل فعل اي شيء الا ان تترك احلامك في عالم الجاسوسية، وكتابة تقارير خارج عن تقارير جريدة ايلموندو.
ما الذي يحركك اليوم، نعرفه، ونعلمه جيدا، كما نعرف نواياك، وحقدك الدفين على وطن عشت في حضنه، وفي حضن الاسر المغربية.
وحتى، تعود بك الذاكرة ايها البطل الافتراضي؛ هل تتذكر عندما ولجت البرلمان الغرفة الاولى ، للقاء السي امحند العنصر الامين العام للحركة الشعبية، للاستخبار عليه في موضوع اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق في موضوع المخدرات التي كان يرأسها، وجلست في بهو الارضي للبرلمان  تنتظره، لمساءلته في املاءات الرجل الذي يشغلك بسفارة اسبانيا.
ان حديثك، ومحاولاتك البئيسة، والميؤوس منها المس برجالات ، ومناضلين، ووطنيين، ومؤسسات مغربية، لها هدف واحد، انك جاسوسا، وليس اعلاميا، ومن يقوم بتشفير، وتحليل معطياتك يفهم انك » مسخر « من اسيادك، واعداء الوحدة الوطنية، والترابية… والى حين ان تجيب سيكون لنا موعدا آخرا.
وقبل الختام، ان تحمد الله على السلطات المغربية لم تكيف ملفك جاسوسا لجهات اجنبية ، وفضلت السلطات القضائية محاكمتك بنشر أخبار زائفة.
تصبح على خير، واستمر بالاكل من قمامة المخابرات الاسبانية، التي صنعت لكم اسي لمرابط لوك جديد لاقناع مشاهديك في اليوتوب.

واتمنى ان تجيب على هذا السؤال: من دفع لك هذه المرة في هذا التوقيت لسرد مغالطات ومزاعم ضد زملاء صحافيين ومؤسسات وطنية، وهل التوقيت كان مناسبا لعودتك، ام ثم استقطابك مجددا لاداء مهمة استهداف المغرب، ومؤسساته.

أبو ميسون

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads