معاريف بريس – أخبار وطنية
يعيش الشعب الجزائري تحت حرارة حرائق فشل النظام العسكري الأحمق، والفاقد للعقل المنظم لتدبير شؤون الدولة برئيس عبد المجيد تبون الذي يعيش زهايمر، ويعترف ان بلاده ضعيفة في البنية التحتية والتجهيزات، في خطاب أقل ما يقال عنه الانهزام، والاستقالة غير مكتوبة بسبب تقييده بأفكار ظلامية في مواجهة الحرائق التي أدت الى سقوط عسكريين، ومدنيين في محاولة اطفائهم الحرائق بشكل تقليدي ، ورفضهم المساعدات التي قدمها المغرب باعتماد طائرات للقيام بمهام اطفاء الحرائق بتيزي أزو.
هذا الرفض الذي لامبرر له، باعتبار ان العمل الانساني الذي اقترحه المغرب على الجزائر، فوق الخلافات المصطنعة من الجزائر، في ظروف تتطلب أولا انقاذ شعب من نظام جزائري قاتل يعمل على ابادة جماعية مثلما حصل في القرن الماضي برواندا، ، يجعل اجماع الشعب الجزائري ينظر مما لا مجال فيه للشك، ان هناك مؤامرة تستهدفه من طرف النظام العسكري الحاكم، الذي يعيش على صناعة العدو داخليا داخليا، ويزيد من تعميق الكراهية، والحقد لبلاده الجزائر.
الدولة البترولية أجرمت في حق شعبها، لانها اختارت بالتزامن اندلاع الحرائق بسبب موجة الحرارة التي تشهدها البلاد، تصعيد تبون رئيس الدولة المدنية الجزائرية المعتقل من طرف الدولة العسكرية الجزائرية، في تصريف فشلهم، في توجيه اتهامات يمينا، وشمالا، من دون حجج وقرائن، ، مليئة بالمزاعم الخاطئة، والهدف قمع الشعب، بوهم ان الدولة مستهدفة بمؤامرات خارجية.
وطبعا، لا يمكن الا لعاقل ان يحلل ما صدر على لسان تبون، وجنرالاته، والذين لم يستطيعوا، حتى في لحظات الوهم، والافتراضية ان يفرقوا بين المساعدات الانسانية، وبين الخلافات السياسية العالقة، التي لا مجال للحديث عنها في قضية محاولة النظام الجزائري ابادة شعب تيزي أوزو، الذي بكى العالم ما تعرضت له اراضيه من حرائق، وسقوط ضحايا.
والسؤال الذي يبقى عالقا، لماذا النظام الجزائري يرفض اعلان انهزامه، وفشله في تدبير شؤون الدولة فبالأحرى تدبير شؤونه الدبلوماسية والتوقف عن صناعة الوهم، والأكاذيب ، والمزاعم الخاطئة.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com