صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

جلالة الملك محمد السادس…ملك التحدي والثورات الانسانية…ملك السلم والسلام الذي ينشده العالم

معاريف بريس – أخبار وطنية

أظهر المغرب منذ اثني وعشرين سنة من اعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره عرش أسلافه المنعمين، على قوة ومناعة البلاد، نتيجة عملية ومسار طويل من الاصلاحات الجوهرية العميقة، التي نقلها الدستور الجديد لسنة 2011، الى اصلاحات لتكريس دولة الحق والقانون والمؤسسات.
ولم يتوقف جلالة الملك محمد السادس بإحداث ثورات منذ توليه الحكم انطلاقا من توسيع الصلاحيات لرئيس الحكومة، الى استقلالية القضاء، والنيابة العامة، وبذلك يكون جلالة الملك دشن مراحل متقدمة في تدبير شؤون الدولة، انطلاقا من فصل السلطات، والتي سهر جلالته شخصيا على جعلها مستقلة، وتتجاوب مع تطلعات الشعب وآماله.
وبتوسع رؤى جلالته، واهتمامه بأمن واستقرار مملكته، جعل الأمن في خدمة المواطن، وأمن يحترم حقوق الانسان، باستعمال وظيفي يضمن الحق، وعدالة الحق.
ومن خلال هذا، تمكنت البلاد تحقيق الصعود نحو العالمية، وبتبني جلالته الملك محمد السادس نصره الله، رؤية ملكية سيادية في تدبير شؤون الديبلوماسية المغربية، التي حققت مكتسبات على الصعيد القاري والدولي، وما أنجزه من مكاسب في المحافل الدولية ، ودفاعه عن صوت المغرب، وصيانة كرامة شعبه داخليا ودوليا في مسيرة دبلوماسية قوامها السلام والتعايش، لما يخدم السلم العالمي، والسلم الاجتماعي، وهو- ما- اندهش له العالم، وحير دولا ممن استشعرت أن المغرب اليوم ليس مغرب الأمس، وأن سيادته ليست قابلة للمزايدات أو الابتزاز مهما كلف ذلك من ثمن مع الأصدقاء التقليديين او الجدد، والذي يبقى الأصل فيه الكل في كفة واحدة الى حين استعمال أحد أسلوب الاستعلاء، أو الابتزاز، سيجد المغرب واقفا، صامدا مثلما جرى مؤخرا مع اسبانيا، وألمانيا، وفرنسا.
جلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما يعرف – جلالته- المغاربة أبى أن يكون الأول حاملا مشعل التحدي، فحقق خلال 22 سنة من توليه مقاليد الحكم، منجزات ومشاريع عظيمة، جعلت المغرب محط اهتمام وفخر ، واعتزاز، لكل من ينشد الانسانية المثلى، ويريد العيش في بيئة نظيفة قوامها الصدق، والامتثال للقانون الذي لا يعلو عليه أحدا، وهي حكمة مولوية للسدة العالية بالله للسير قدما بالبلاد نحو المستقبل، والغد الأفضل.
والحق، أنه لا يمكن اختصار ما تحقق في 22 سنة في مقال، أو مجلة، أو مجلدا، في هذه المحطة التاريخية التي نعيش فيها ذكرى احتفال الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، لأن ما تحقق يعد حقيقة معجزة القرن، ان على مستوى الشبكة الطرقية، والمناطق الساحلية، وملاعب القرب، وتجديد مستشفيات وتجهيزها، والنقل الطرقي، ومحطاتها التي تضمن الكرامة للمسافرين، وتضمن بيئة سليمة، والتوسعة وتجديد المطارات، والموانئ، وتدشين المعاهد والمدارس والجامعات، والمسابح التي يعتبر بينها مسبح الرباط أكبر مسبح بشمال افريقيا مطل على الأطلسي، اضافة خطوط طرامواي الجديدة بالدارالبيضاء والرباط، وكل ما تشتهيه النفس وما يشتهيه المواطنين والمواطنات ثم تحديثه أوثم انجازه في عهد جلالك الملك محمد السادس نصره الله.
ولا ننسى فك العزلة عن العالم القروي، واهتمامه بإنسان البادية، وجعل كرامته أولوية قصوى، وتحقق ما لم يكن في الحسبان بكل المدن الحضرية والعالم القروي بفضل الرؤى السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
أما المسألة الانسانية التي أقدم عليها الملك الانسان، المحب لشعبه، هو التدبير الملكي لجائحة كوفيد 19، والتي وظف لها جلالته جهدا ساميا، وتفكيرا كبيرين لمعالجة الأزمة في الجوهر والعمق، ، لضمان تلقيح شعبه مجانا، وضمان استشفاءه، وضمان مساعدات مالية للمعوزين، وحاملي بطاقة رميد، والطبقة الشغيلة المسجلة في الضمان الاجتماعي، الكل استفاد من الأزمة عبر دعم مالي، اضافة الى توجيهات جلالته دعم قطاع الصحافة والمقاولات الاعلامية، والصحافيين والصحافيات، وأعطى توجيهاته الملكية للأبناك بتقديم قروض للشباب الذي يتطلع الى احداث مقاولات بسعر فائدة أقل بكثير ما هو معمول به، والهدف النهوض بالبلاد اقتصاديا، واجتماعيا.
ولم تتوقف ثورة جلالة الملك، بل مستمرة حسب المتغيرات، حيث اهتم– جلالته- بالإنسان منذ توليه عرش أسلافه المنعمين، وجعل المبادرات ورؤاه الملكية السديدة اتخاذ قرار اطلاق مشروع الحماية الاجتماعية لكافة المواطنين والمواطنات، والكل له الحق في العيش الكريم، وصون الكرامة.
انها ثورة ملكية حقيقية لجلالة الملك محمد السادس مستمر على مدى الزمان من توليه مقاليد الحكم.
تبقى قضية الصحراء المغربية ، أولوية حاضرة في كل المحطات، والأزمات المفتعلة، تمكن المغرب وبعلاقاته الأخوية والصداقة التي تجمع جلالته بمختلف دول شمال افريقيا وافريقيا الوسطى من كسب ثقتهم في حقه المشروع التاريخي لأقاليمنا الجنوبية، الأمر الذي جعل الادارة الأمريكية في عهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، أو في عهد الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن يقران الاعتراف بمغربية الصحراء ، وأن طي هذا النزاع المفتعل مع دولة الجوار دقت ساعة نهايته، ودقت ساعة الطي النهائي لهذه القضية، والذي يبقى المغرب أحقيته المشروعة في أراضيه بأقاليمه الجنوبية.
وفي هذه الأرض الطيبة يرتاح المواطن المغربي، ويرتاح أصدقائه، ويرتاح ضمير العالم لصديق السلام، والأمن، والاستقرار، والاستمرارية، بفضل رؤية ملكية انسانية شعارها السلام، والسلم لشعب وفي لملكه، ولتاريخه، ولمشروعية وطنه التاريخية.

معاريف بريس htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads