معاريف بريس – أخبار وطنية
فاس مدينة لازالت لم تلتحق بركب حملات تمشيطية ضد مستهلكي المخدرات؛ والسياقة المتهورة؛ رغم مالاحظناه من سطافيطات أمنية تجوب الشوارع والدارجين؛ بالأزقة؛ الا اننا لمسنا انها لا تنفذ اجراءاتها الامنية؛ مثل الرباط ومراكش؛ حي سكينة نموذجا؛ وفي محيط برج فاس؛ وماكدونالد ؛ وهي منطقة سياحية تعرف نشاطا؛ الا ان المترجلين يصطدمون بطوابير من أطفال وشباب تحت تخدير السيلسيون؛ يعرقلون المارة؛ ويسرقون هواتفهم.
وكذلك بساحة البطحاء؛ والرصيف وغيرها من المناطق؛ التي يبقى المارة فيها ” كلا وزهرو”
اما من حيث السياقة لاصحاب الدراجات النارية؛ وتريبوتور؛ أمر معيب حقا؛ بكل المناطق الفاسية؛ واغلبهم تحت التخدير؛ مثلما يحدث في صالونات الحلاقة؛ التي تلتقي فيها الحلاقة بالجريمة واستهلاك المخدرات.
فاس ضاعت هويتها؛ وهذا ما يلمسه الزائر لها؛ المتجول في شوارعها؛ وفي شوارع ملتقى محطة القطار.
اما الشارع الرئيسي؛ وسط حدائقه يسكن المجرمين مساءا بحثا عن فريسة؛ وهو ما يساءل ضمير كل المؤسسات المحلية؛ عن غياب تشديد المراقبة على غرار ما يجري في مراكش؛ وبركان والسعيدية؛ والرباط ؛ والدارالبيضاء حيث المراقبة مستمرة للحد من الجريمة.
فهل فاس يصعب عليها مراقبة حركات السير والجولان للحد من تهور وعدم احترام السرعة؛ والحد من انتشار استهلاك المخدرات؛ وهو ما تؤكده محموعات شباب طائش تعاطى للراي نموذج ” شيري كوبي أتاي” ؛ وأمثال هؤلاء سيكثر نشاطهم في غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ والصرامة في أداء الواجب الوظيفي لرجال الامن .
كما ان عدم احترام اشارات الضوء الاحمر والاخضر؛ لسائقي الدراجات النارية؛ وتربورتور؛ وسائقي السيارات تحت تأثير استهلاك الحشيش…يساءلنا حميعا هل فاس خارج التعليمات والتوجيهات لجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ وخارج المذكرات التوجيهية للسيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للادارة العامة للامن الوطني مدير مديرية مراقبة التراب الوطني؟
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com
