صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

أحمد توفيق يمارس التعذيب على متطوعي محاربة الأمية بالمساجد

 

 

لاندري ان كان وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية سني أم شعي ،وفي كلتا الحالتين لانعتقد أن المذهبين معا يشكلان عنوانا لممارسة التعذيب على المتطوعين الذي يعاملهم بممارسات لا انسانية،تمس بروح اصلاح الشأن الديني الذي يسهر جلالة الملك محمد السادس على اصلاحه ،ويوجه تعليماته للساهرين على الشأن الديني لأجل تنظيم وتأطير شريحة كبيرة من النساء الذي يعانون الأمية.

وجلالته عندما فتح المساجد لمحاربة الأمية ،وجد هذا البرنامج الملكي اقبالا كبيرا ،مما ساهم في محاربة الأمية ،الا أن السياسة التي ينتهجها “وما توفيقه الا بالله ” تسير عكس التوجهات الملكية ،حيث أطل هذه السنة بممارسات تتنافى مع حقوق الانسان ،والحقوق الكونية ،حيث لم يقم بصرف تعويضات مؤطري محو الأمية بالمساجد مما يزيد من تأزيم وضعية هذه الشريحة المتعاقدة مع مؤسسة حكومية يوجد على رأسها أحمد توفيق الذي قد يكون انشغل بشهر العسل ،وتمادى في عدم صرف تعويضات هذه السنة من دون مبررات الشيء الذي يتطلب من رئيس الحكومة فتح تحقيق في هذا الملف الاجتماعي ،وانقاذ صورة البرنامج الوطني .

فهل أحمد توفيق يدبر الشأن الديني أم يعتبر أن هذا المشروع الوطني الكبير لمحاربة الأمية ،وسيلة لتعذيب المجازين المعطلين الذي استجابوا لدعوة التطوع لمحاربة الأمية بالمساجد؟

وهل أحمد توفيق يتجه لإغلاق مساجد محاربة الأمية ،وإلا كيف يفسر عدم صرفه لتعويضات مؤطري المساجد؟

وهل يشعر نفسه أنه في منأى عن المحاسبة ،والمراقبة ،أم أن يتلذذ بالمزيد من التعذيب النفسي للمؤطرين العاملين بالمساجد ،وهو الآن يدخل الشهر الخامس من دون صرف تعويضاتهم؟

 

معاريف بريس

محمد أمغار

www.maarifpress.com   

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads