في الوقت الذي استعمل زكرياء المومني المغربي الفرنسي الجنسية اسم مسؤول سابق في الداخلية لتنفيذ مهمته في النصب والاحتيال على الدولة ،وادعائه أنه تعرض للتعذيب ،يطل علينا الصحافي ياحسرتاه مدير نشر جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين بخبر استعماله علي أنوزلا كسيف ديمولقيس على رقاب القضاء المغربي الذي اتهمه أنه يعمل لحساب أجندة تريد المساس به بالقول أن القضاء رفض الاستماع اليه في النازلة ،والواقع شيء آخر يتعلق بعملية نصب على مواطن أعزل مهاجر مغربي يحمل اسم عبدالواحد قبلي أراد وكما يقول العامة “يزرع ليه قالب بوعشرين” ليستولي له على عقار عبارة عن فيلا بحي النهضة ،وهي أبشع قضية احتيال استغل فيها سذاجة مهاجر مغربي لا داعي للدخول في تفاصيلها لأن الضحية مازال على قيد الحياة.
البيان الذي وزعه توفيق بوعشرين على شكل سؤال جواب في مواقع معينة لا ينفي جريمة النصب والاحتيال وهو ما يدعو وزير العدل فتح تحقيق في موضوع اهانته القضاء واتهامه بأبشع النعوث ،الشيء الذي لا محالة قد يفتح الباب لشبكات القيام بالنصب والاحتيال وتطبيق قاعدة زكرياء المومني التي لم تنجح ،ومع ذلك طبقها توفيق بوعشرين مستغلا وضعه مديرا للنشر وعلاقاته بأجندة العدالة والتنمية في هذه النازلة.
عبد الواحد قبلي بوكسور “قديم” هو المعني شخصيا بهذا الملف قد يواجه توفيق بوعشرين في مختلف الفضائيات الدولية للتعريف بقضية النصب المنظم الذي تعرض له من طرف الضنين توفيق بوعشرين .
معاريف بريس
www.maarifpress.com