صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المنتدى البرلماني الأول المغربي الفرنسي يكشف هشاشة الدبلوماسية البرلمانية المغربية

احتضن البرلمان المغربي “الغرفة الاولى” يوم 6 دجنبر 2013 بالقاعة المغربية المنتدى البرلماني الأول المغربي الفرنسي والذي حضره الى جانب رئيسي الغرفتين المغربيتين كريم غلاب والسيخ بيد الله رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جون بيير بيل.

هذا اللقاء الأول الذي وجمع البرلمانيين والمستشارين المغاربة بالفرنسيين تمحور على ثلاث محاور:

الديمقراطية والأمن في المنطقة الأورو –متوسطية

العلاقات الاقتصادية

الحوار والتعاون البرلماني

وقد كان اللقاء عنيا بالعروض التي تقدم بها البرلمانيين الفرنسيين الممثلين بالجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ حيث قدموا معطيات ،والدور النبيل للمهمة البرلمانية ودور الديبلوماسية البرلمانية وديبلوماسية التأثير التي بإمكان للممثلي صوت الشعوب أن يقدموها خدمة لشعوبهم.

وكان للبرلمانيين الفرنسيين فرصة لإعطاء دروس علمية وسياسية لما يجب أن يكون عليه التعاون بين البلدين ،مذكرين زملائهم المغاربة بالحب الكبير الذي يجمع البلدين منذ لويس 14 والسلطان مولاي إسماعيل.

كما لم تفتهم الفرصة إلى الدور الذي لعبه البلدين في شمال مالي لأجل عودة الاستقرار ،والدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الدولتين في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة ،كما اعتبر البرلمانيين الفرنسيين أن الإصلاحات التي قادها جلالة الملك محمد السادس تتطلب اقتراحات من النواب المغاربة لدعمها وإيجاد شراكة بخصوصها مثل التعليم والجهوية واللامركزية.

كا كانت كلمة رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية السيد شاتيل قوية ومدوية حينما وجه تنبيها للبرلمانيين والمستشارين المغاربة على دور رسالتهم ومهمتهم البرلمانية في تنزيل الدستور ودعم الإصلاحات التي يقوم بها الملك على كل المستويات.

المنتدى البرلماني الأول المغربي الفرنسي أكد مرة أخرى على أن الدبلوماسية البرلمانية المغربية مازالت فتية وضعيفة وهو ما يؤكد انهزام الدبلوماسية البرلمانية في المنتديات الدولية الشيء الذي يتطلب من الحكومة السهر على إصلاح ما يفسده البرلمانيين خلال مهمات الدبلوماسية البرلمانية.

وللاشارة خلقت الجلسة الصباحية نوعا من الارتباك حيث عند إعطاء الكلمة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي فضل في البداية تقديم الوفد البرلماني المرافق له ،في حين غاب عن رئيس مجلس النواب كريم غلاب ورئيس مجلس المستشارين تقديم أعضاء النواب والمستشارين الحاضرين إلا بعد جلسة وقفة الاستراحة التي طلب منهما الوفد الفرنسي تقديم النواب والمستشارين الحاضرين وهذا في حد ذاته خطأ الدبلوماسية البرلمانية المغربية.

في سياق ذلك عبر النواب والمستشارين الفرنسيين عن رغبتهم الاكيدة في التعاون لان الروابط الوثيقة بين البلدين والحب الكبير بينهما يجعل ممثلي الشعب الفرنسي ينفردون في المبادرات دعما البرلمان المغربي .

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com   

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads