صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عناصر خلية ما يعرف بلعيرج يستفيدون من العفو الملكي

أوضح  اليزمي خلال ندوة صحفية عقدت  بمقر المجلس بعد إطلاق سراح عدد من المعتقلين في إطار ما يعرف بخلية بلعيرج وفي إطار قانون الإرهاب، أن الإفراج عن هؤلاء المعتقلين يدخل في إطار التدابير المتخذة لتحقيق انفراج سياسي وتعزيز أجواء الثقة التي يتطلع لها الجميع.
وقال إن العفو الملكي عن هؤلاء المعتقلين جاء استجابة لملتمس رفعه المجلس الوطني لحقوق الإنسان لجلالة الملك محمد السادس حيث استفاد هذا الصباح 190 شخصا من العفو، معبرا عن تهانئه للمعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم وكافة المناضلين في مجال حقوق الإنسان.
من جهته، شدد الأمين العام للمجلس محمد الصبار على أن “هذا اليوم سيظل يوما تاريخيا بالنسبة للمجلس وبالنسبة لبلدنا والأوساط الديموقراطية والمناضلين الحقوقيين” .

واعتبر أن هذا الإجراء المهم يروم تحقيق انفراج سياسي وتعزيز إجراءات الثقة، خاصة وأن المغرب فتح أوراشا متعددة كان آخرها ورش الإصلاح الدستوري.
وأبرز الصبار أن هذه “الإجراءات المصاحبة التي لا يمكن إلا أن يبتهج لها الجميع والتي لا يكمن أن ينكرها إلا جاحد، تبرز أن هناك إرادة ملكية قوية في إعمال قيم حقوق الإنسان وتأسيس دولة المواطنة وإشاعة العدالة والإنصاف”، مشيرا إلى أنه لم يسبق أن عرف العفو بالمغرب، سواء كان خاصا أو مناسباتيا، تخفيض عقوبة الإعدام إلى 15 سنة.
وسجل الأمين العام للمجلس أن هذا الحدث يعد ثمرة لمجهود عائلات المعتقلين وعدد كبير من المناضلين والجمعيات الحقوقية التي لم تذخر جهدا من أجل إبقاء هذا الملف تحت دائرة الضوء.
وأكد أن المجلس سيعمل على مواصلة عمله من أجل تصفية الأجواء ومتابعة كل ملف تبين أن صاحبه كان ضحية محاكمة غير عادلة.
من جانبه، عبر السيد المصطفى معتصم في كلمة باسم المعتقلين المفرج عنهم عن امتنانهم لعائلاتهم وللمجلس الوطني لحقوق الإنسان ولهيئة الدفاع والجمعيات الحقوقية، واللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين السياسيين ووسائل الإعلام، ولشباب 20 فبراير للإصرار الذي عبروا عنه من أجل الإفراج عنهم، داعيا المجلس إلى مواصلة جهوده من أجل الإفراج عن باقي المعتقلين.
يذكر أنه تم صباح اليوم إطلاق سراح خمسة معتقلين من السجن المحلي بسلا، كانوا قد حوكموا في إطار ما يعرف بخلية بلعيرج. ويتعلق الأمر بكل من المصطفى معتصم، ومحمد المرواني، ومحمد أمين الركالة، وماء العينين العبادلة، وعبد الحفيظ السريتي.
كما تم إطلاق سراح عبد العزيز الحاضي الذي كان يتابع في إطار قضايا تتعلق بالإرهاب.

 عقوبات ال190 سجينا الذين استفادوا من العفو الملكي تتوزع على الشكل التالي :

– تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المحدد
عدد الحالات 5 حالات حكم بالإعدام
العقوبة المحكوم بها : ما بين 15 و30 سنة
– تحويل العقوبة من السجن المؤبد إلى السجن المحدد
عدد الحالات 37 حالة
الأحكام بعد تحويلها تتراوح ما بين 15 و20 سنة
– تخفيض العقوبات السالبة للحرية
عدد الحالات : 53 حالة
الأحكام بعد تحويلها تتراوح ما بين 4 و8 سنوات
تتوزع كالتالي :
4 سنوات سجنا (8 حالات)
5 سنوات سجنا (28 حالة)
8 سنوات سجنا (17 حالة)
– العفو من العقوبة السابة للحرية
عدد الحالات : 95 حالة
العقوبات الصادرة كانت تتراوح ما بين 6 أشهر و30 سنة
كان عدد الأحكام يتوزع كالتالي :
8 أشهر (حالة واحدة)
سنة واحدة (حالة واحدة)
سنتان (6 حالات)
3 سنوات (14 حالة)
4 سنوات (6 حالات)
5 سنوات (13 حالة)
6 سنوات (3 حالات)
7 سنوات (حالة واحدة)
8 سنوات (34 حالة)
9 سنوات (حالة واحدة)
10 سنوات (12 حالة)
30 سنة (حالتان).

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads