صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

العدل والاحسان تتجه لخلق جبهة وطنية لنشر الفتنة في المجتمع واحراق الكنائس

نشرت جماعة التكفير والكفر “العدل والإحسان” بيان الأمانة العامة والرسائل الثلاث تحاول من خلال دعوتها الشيطانية والابليسية تؤسس جبهة وطنية لمواجهة غلاء المعيشة والسكن اللائق للمواطنين .

البيان تحاول من خلاله الجماعة الغنية التي خلف المرحوم لبنته نادية ياسين وزوجها عبد الله الشيباني وفروعه فيلات وبقع أرضية وملايير منها ما ثم تبييضه بحي السلام بسلا قبل انتقال المرحوم إلى الرباط ليقطن في فيلا بعيدا عن ما كان ينعتهم ب بوزبال” الطبقات الفقيرة والمسحوقة.

هل فكرت حاشية جماعة التكفير من الفقراء والضعفاء “العدل والإحسان’ التي تتغنى المساواة والعدل والإحسان كيف تتنقل عائلة المرحوم عبد السلام ياسين الذي سلب أموال الفقراء ضعفاء العقول ليستثمر في أسرته جاعلا من حياتهم حياة الرفاهية وركوب السيارات رباعية الدفع يتنقلون ويستهلكون ما يحصده صندوق الجماعة بأفعال شيطانية نشر ثقافة الجهل ،وطوابير الصوصيص ،والباعة المتجولين في الأحياء الشعبية ،وباب الأحد ويعقوب المنصور وبكل الأحياء الرباطية وببني مكادة بطنجة ،وبفاس ،ومكناس للمزيد من الاستغلال البشع للفقراء .

ان النخبة التي توجه لها الجماعة التكفيرية الدعوة لخلق جبهة وطنية ،وهو عمل طائش ،يهدف خلق البلبلة وزعزعة الاستقرار الذي قد يتحول إلى عمل مسلح مثل ما جرى ببعض الدول العربية وبشمال مالي لان الجماعة التكفيرية “العدل والإحسان” وصلت إلى درجة التمام والكمال وتبحث عن ضحايا جدد من النخب المغربية التي قد تساعدها في صناعة ما يضر المجتمع تحت مظلة مواجهة غلاء المعيشة.

الجماعة التكفيرية “العدل والإحسان ” مجرد وهم يخدم مشروع الشتات والتفرقة ،ومشروع أبالسة يرتدون ثوب الإسلام ،والتمظهر بلحي الشياطين.

فهل الجدة نادية ياسين التي تتنقل بالدول الغربية بإمكانها اطلاع ضحايا العدل والإحسان وإخبارهم من منحهم المال ليعيشوا حياة كريمة في فيلا وحراس خاصين يتوهمون أنهم خلفاء الله في الأرض مثلما كان يحلم المرحوم عبد السلام أنه نبيا وموته فاجأت بعض ممن استفاقوا من ظلم جهلة عبدة الظلامية يستعملون الدين لاستغلال بطش الفقراء والضعفاء ليمنحوهم ولو درهما ليعيشوا حياة البدخ ..وبعد موت المرحوم عبد السلام ياسين تبين انه لن يكون نبيا ولا حتى “وزة” .

إن البيان ليس صادما ولا يهم الشعب المغربي الطواق للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لن يسمح لنفسه أن يستجيب لدعوة الضالمين قاهري الطبقات الفقيرة مستغلين عقولها الضعيفة ،وبطش فئات منهم.

إن الدولة ونخبها وحكومتها ،ومؤسساتها لا تنهب ولا تعمل خارج القانون ،والمؤسسات ومجلس المنافسة وأثمنة السوق تحددها نصوص قانونية ولا فائدة من كلام تكفيريين يخططون لحرق الكنائس ،ونشر العداء والكراهية والحقد لإثارة الفتنة في بلد ينعم بالاستقرار .

 


 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

   

    

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads