انتظر الشعب الرياضي المغربي بشغف كبير ،يوم 27 مارس لمتابعة مقابلة المنتخب المغربي ،ونظيره الجزائري بعنابة ،وهي المقابلة التي أثارت اهتمام الشعوب العربية لأنها صادفت الحراك العربي ،والاحتجاجات،والاعتصامات،كما صادفت معاناة الشعوب العربية مع ما يجري في ليبيا حيث نظام القدافي يواصل قتل الليبيين مما جعل المقابلة بين المنتخبين تحضى باهتمام كبير ،والتي انتهت باصابة لصفر.
انطلقت المبارة بهدف جزائري مفاجأ ،لكن الفرجة الكروية ،والتقنية ،والفنية تزكي ما هو أهم من ربح مقابلة ،لآن الشعبين المغربي والجزائري الأهم لهما الآن هو فتح الحدود بين البلدين،وتصفية الملفات العالقة بين البلدين.
فهل المقابلة التي جمعت محبي المنتخبين بالجزائر ،ستساعد على الاعلان في الأيام القليلة المقبلة عن فتح الحدود بناء على رغبة المغرب ،وما صرح به المدلسي.
