صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

حماس …هكذا افتعلت حربا لتظهر قوتها أمام أمريكا أنها القوية لتحقيق السلام مع اسرائيل


 

ليست بالاحتجاجات ورفع سقف المطالب السياسية سنكون قد حللنا الوضع الانساني للشعب الفلسطيني الشقيق، وما يجري في الساحة الفلسطينية الفلسطينية في ساحة الحرب، أو السلم بين فلسطين واسرائيل.

وهي القضية التي لا يمكن تجزيء منها طرف دون الآخر، بل وجب تحليل مجريات الأحداث التي تقع بين فلسطين واسرائيل من موقع محايد رغم تحامل البعض على اسرائيل التي قد يكون وضعها السياسي اليوم لا يقل عن الوضع السياسي لفلسطين.

ومن هذه الزاوية يمكن أن يكون الحوار في الشارع العربي والمغرب خصوصا، الذي يشهد مسيرات احتجاجية لمساندة فلسطين، بشعارات جارحة أحيانا، مما يحقن ضعاف البصيرة والعقل بالحقد والكراهية المؤدي للارهاب، رغم ما يجرمه القانون الجنائي، لكن بها أنها شعارات تذهب مع الريح، يوضع القانون في مثل هذه (الانشطة) الموازية للجمعيات والأحزاب في موطأ الريح.

وفي هذا جانب مما سوف نتحدث عنه من خلال هذه المحطة التي تعيش عليها فلسطين في هذه الظرفية وبعد أسابيع من اجراء الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية، والتي فشل خلالها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن تشكيل الحكومة، وفلسطين التي قررت السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس فخامة محمود عباس تأجيل الانتخابات الى تاريخ لاحق.

هذا الاعلان هو من فجر الوضع بفلسطين أكثر منه اسرائيل وفلسطين، لأن حماس لن ترفض مرة أخرى الاهانة، وتعتبر نفسها على حق انتزاع السلطة من حركة فتح، بالقوة بافتعال حرب مع اسرائل بدعم من ايران، وبدعم حزب الله،  وبمشاركة كتائب القسام.

وهي النقطة التي أفاضت الكأس بين الطرفين، لن يشملها احتفال من الرابح والخاسر، لان هناك شعبين متضريين من الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.

حماس جريحة…ونتانياهو جريح…وما يحدث هو أن حماس تظهر للولايات المتحدة الأمريكية قوتها، الحربية لابتزازها، ودعمها الاستيلاء على السلطة الوطنية الفلسطينية، تحت ذريعة السلام الملفف بالارهاب أو أن السلام يتوقف بمزيد من اراقة دماء الفلسطينيين والاسرائيليين.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads