صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المقاربة الدبلوماسية لجلالة الملك محمد السادس بالخليج أثمرت في قمة العلا لمجلس التعاون الخليجي

 



تعزيز أواصر الاخوة،  والعلاقات الانسانية بين الدول الوطنية ذات سيادة، لما يضمن الامن والاستقرار للدول وشعوبها، احدى أبرز الرؤى السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي ظل متشبثا بوحدة الصف لدول مجلس التعاون الخليجي.

وجاءت قمة العلا لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي كانت بحق قمة الانسانية المثلى بالاستقبال الخاص لولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بنسلمان للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي كان للعناق الحار رسالة الى العالم ان قطر مرحب بها، وان الخلافات ثم طيها لبداية عصر ونهضة جديدة بالشرق الاوسط بقيادة دول مجلس التعاون الخليجي بينهم السعودية، والامارات، وقطر ودولة الكويت، وسلطنة عمان.

وبعودة الدفء للعلاقات التاريخية،. الانسانية، والاخوية، يكون جلالة الملك محمد السادس نصره الله برؤاه السديدة، وموقف جلالته الثابت الوقوف مع دولة قطر في ازمتها مع السعودية والامارات اعطت ثمارها في قمة العلا لمجلس التعاون الخليجي.

وبذلك تكون المقاربات الدبلوماسية لجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لها رؤية وأبعاد استراتيجية وجيواستراتيجية لحل الخلافات، والتصدعات والنزاعات بين الدول الوطنية السيادية في المحيط الجهوي الاقليمي والدولي.

ان نجاح قمة العلا لدول مجلس التعاون الخليجي ، هو نجاح للدول العربية والاسلامية، ورسالة واضحة لدولة الجوار “الجزائر” ان الحق يعلو ولا يعلى عليه، وان لا عداوة مع الاخوة، ولا مع الجيران.

هنيئا لدول مجلس التعاون الخليجي…وهنيئا لولي العهد السعودي للتجربة التي راكمها في تبديد الخلافات مع الاشقاء العرب، وهنيئا لقطر بعودتها الى أشقاءها بمجلس التعاون الخليجي.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

Maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads