صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المنظمة “أمنيستي الصفراء” وجواب المراهقة الحقوقية …!


 

“ماأخطر أن تمنح السلاح لطفل مراهق”؛ مقولة تنطبق على المنظمة الحقوقية الدولية الصفراء أمنيستي التي يفترض أنها راكمت تجربة دولية في اصدار تقارير وهمية مغلوطة عن المغرب؛ وهو البلد الذي منحها كل الفرص المتاحة لتقديم تقاريرها السنوية من دون اي تشويش عليها كما أكد ذات مرة إدارتها بالمغرب؛ التي أشارت وصرحت للرأي العام الوطني والدولي ان دولة الجوار”الجزائر” تمنعها من القيام بدورها وواجبها؛ لكن ما الذي يجعل هذا العداء للمنظمة المذكورة ضد المغرب.

سؤال حان الوقت طرحه؛ ليس بالشكل غير فني والتقني الذي تورطت فيه المنظمة الصفراء التي سقطت في ايهام المغرب انها تتوفر على حجج وقرائن لادعاءاتها؛ وانما بالشكل الاعلامي الحقوقي؛ ان هناك عملية تجسس على خط هاتفي لمواطن( بئيس)؛ وهو ما فضحته حكومة سعد الدين العثماني التي طالبت المنظمة الصفراء  بضرورة منحها حجج وقرائن لتمكينها من تحديد الجزاءات؛ لكن للاسف خرجت نائبة المنظمة الصفراء بجواب فضفاض لا يفيد في طلب الحكومة المغربية؛ ويؤكد على تهور وحماقة منظمة اعتادت على تمرير مواقف عدائية للمغرب.

والسؤال: ان كانت المنظمة الصفراء تتوفر على خبرة التنصت ؛ ما الذي يجعلها لا تقدم خبرة تقنية لتبرأة ذمتها ؛ هل تصريفها امرأة لتدلي بتصريح هي مناشدة للمغرب ترطيب موقفه والعدول عن المزيد من فضح فشلها وتورطها في ملف أصبح يؤثر على وضعها ومصيرها الحقوقي.

 

معاريف بريس

Maarifpress.com

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads