صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

سعد الدين العثماني وياسين المنصوري في الجولة التاسعة للمفاوضات مع البوليساريو

 

انطلقت  بضواحي منهاست الجولة التاسعة للمفاوضات غير الرسمية بين المغرب و”البوليساريو”حضرها عن الجانب المغربي وزير الخارجية والتعاون الدكتور سعد الدين العثماني ،والمدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري ،ومدير الكوركاس ،وهي مفاوضات يتوخى منها تقدما لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب،والدي يعتبر أسمى نموذج يرقى إلى درجة السلم واحترام الإنسانية بعيدا عن كل ما من شأنه تمزيق الرابط الوثيق بين المغاربة الذين يطمحون إلى الغد الأفضل من دون دسائس أعداء المغرب.
ويعتبر هذا اللقاء التفاوضي الذي يحضره مراقبين عن الجزائر ،وموريطانيا لبنة لبناء أسس علاقات متينة وقوية مع كل الأطراف المعنية منها أساسا جبهة البوليساريو التي يقودها عبد العزيز المراكشي ،ويبدو أن ممثلي البوليساريو استحضروا الانجازات ،والإصلاحات الكبرى التي يقودها المغرب لأجل بناء غذ أفضل وجعل حد قضية مزمنة كما صرح بذلك رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في التصريح الحكومي.
فهل “للبوليزاريو”الرغبة في انهاء هذه القضية والتحكم في العقل لجعل الصحراء المغربية تحقق ما ينشده الجيل الجديد ،والعمل على جعل المنطقة تنعم بالسلم ،والاستقرار بعيدا عن السباحة في وهم حق الشعوب في العيش تحت وطأة العبودية للدولة الجارة الجزائر التي تنتعش في المؤامرة وتبديد مال الشعب الجزائري في دبلوماسية مستنقعات الرشاوى للنيل من بلد عظيم ،ومستقر ،وآمن أوصلته الديمقراطية إلى مصاف الدول الحضارية المتقدمة.
وهل تنتقل “البوليساريو”إلى جعل المحتجزين في مخيمات الذل والعار بتندوف ينعمون بالحياة في وطنهم الأم المغرب بشكل يليق بالحياة الآدمية أم مصيرهم العيش مكبلي اليدين والعقول؟

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads