لا أحد يمكنه ان يجادل ان محطة القطار أكدال بالرباط، ليست معلمة تتوفر فيها كافة الشروط التي يمكن لها أن تضاهي كبريات محطات القطارات في العالم أو إفريقيا.
المحطة رغم بنايتها الجديدة، وشروعها في العمل منذ أشهر لاحظنا تعطل عقاريب الساعة التي ليست مكلفة صيانتها، أو إصلاحها، ولاحظنا تعطل مصعد الاتوماتيكي للراجلين، والأكثر من ذلك أن الملايير التي صرفت على تجهيز ساحات محطة القطار وجنباته وبداخله ب”الرخام” لتكون واجهته الاثنتين تستقطب مسافرين وسياحا اقتلعت رغم أن الموسم ليس ممطرا.
والسؤال: هل المدير العام للسكك الحديدية عاجز عن القيام بجولة استطلاعية في المحطة التي لا تبعد عن الادارة الى ببضعة امتار للوقوف عن سوء تدبير وتسيير المحطة، ام انه سيدعي ان الأشغال مازالت جارية، وان كان هذا التعليل غير موفقا، فقط لماذا ساعة المحطة معطلة ودائما اتحدث عن البوابة الرئيسية المطلة على شارع الحسن الثاني.
الى متى يستمر المغرب في عدم تنزيل النص الدستوري الذي يقر ربط “المسؤولية بالمحاسبة”
معاريف بريس
maarifpress.com