معاريف بريس – أخبار وطنية
حمزة مون بيبي، التي قد تكون الفنانة المغربية ” د.ب ” واحدة من الضحايا التي سقطت في فخ عصابة منظمة « bouc émissaire “، منهم سياسيين، وقد يكون بينهم موظفين في مؤسسات حساسة، ممن تم إحالتهم قصرا على التقاعد، لارتكابهم أخطاءا مهنية، او ممن تقاعدوا ، ويكنون عداءا لمسؤوليهم، وللوطن، وأسسوا لهم عصابة منظمة، انطلقت بدايتها مع حمزة مون بيبي، لتنتهي في صناعة قطاطعي ملقب بهشام جيراندو مقيم بكندا.
هذا الاحتمال وارد جدا، ان استطعنا الرجوع تفكيك خيوط، حمزة مون بيبي الذي لم يفارق الحياة، باعتقال عناصرا مشتبه بهم أدانهم القضاء سابقا، فيما الرؤوس التي تخطط، وترسل رسائلها، مملوءة بالحقد والكراهية، اتجاه مسؤولين في قطاعات حساسة كالأمن، ومديرية الدراسات والمستندات ، هو صلب الموضوع الذي يستوجب إعادة فتح ملف حمزة مونبيبي ، وتحليل كل المعطيات، وتعميق البحث، حينها قد نصل إلى حقائق استهداف السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، والسيد ياسين المنصوري مدير عام مديرية الدراسات والمستندات المعروفة اختصارا بلادجيد، والجنرال السيد حرامو ، وهذا الاستهداف، يحاكي شيئا واحدا أن المؤامرة يتداخل فيها السياسي والإداري ، ممن أينعت رؤوسهم، ويلتمسون من الحقير حيراندو تصريف حقدهم، وكراهيتهم اتجاه الدولة ، وكبار مسؤولي الدولة لم يسلم منهم قضاة، ولا صحافيين مشهود لهم بالكفاءة.
والسؤال الذي يبقى عالقا، هل من كان وراء صناعة حمزة مون بيبي، هو من وراء صناعة هشام جيراندو؟
معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com