صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الشعب تضرر من تعيينات حكومة عزيز أخنوش…وختمها بتعيين هز البوط “المهبول فالأوطورت”

معاريف بريس – اخبار وطنية

في الوقت الذي كان على رجل المال والأعمال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ان ينهي محطته الحكومية الفاشلة في صمت، فضل ازعاج الشعب بتعيينات أطفال يتقنون الشطيح بهز البوط ياوز، واستعمالهم أغاني السوق أنا المهبول غادي فالأوطورط، وهي أغاني تحريضية على السياقة الجنونية للشباب التافه الذي يتخذ من الفوضى نموذجا لإثبات وجوده.

معظم أعضاء حكومة عزيز اخنوش يجهل الشعب حقائبهم، ووجوههم، ومع ذلك يحاول عبثا استعمالهم طعمة لنيل عطف فئات عريضة من الشباب التي لم يتمرس بعد على التسجيل في اللوائح الانتخابية، والقيام بالواجب الوطني المشاركة في صناديق الاقتراع.
هذا الشاب الذي يظهر في الصورة، قال كلاما خارج سياق معاناة فئات عريضة من الشعب، لدرجة، أن ما يقوله إملاءات تبين عدم قناعاته، ولا يعرف حتى مساره السياسي، في كيفية معالجة بعض القضايا التي تسبب فيها رئيس الحكومة من زيادات في الأسعار، وسحب الدعم من المعوزين والمعوزات 500 درهما، فقط لأنها تكسب عظم GSM، قدمه له محسن او محسنة لتتلقى sms، من البنك او من احد أقاربها يسألها عن أحوالها الصحية.
انه العبث الحقيقي ان تعتقد حكومة عزيز أخنوش انها حققت شيئا للشعب، لدرجة أنها دابت، ودبلت قبل نهاية ولايتها الحالية، والدليل القاطع نسبة الفساد في صفوف البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية المعتقلين على خلفية الجرائم المالية ، والاتجار في المخدرات نموذج محمد مبدع، وكاتب بلدية فاس الذي فر الى الخارج، وبعيوي، والناصري، وبودريقة واللائحة طويلة.
هل فعلا يعتقد عزيز أخنوش أنه بهز البوط ياوز، سيضمن ولاية ثانية؟

هذا دون الحديث عن المقاولات التي أفلست في عهد عزيز أخنوش، والصفقات التي استعملها وزراء في خدمة زوجاتهم، وأقاربهم، وحققوا أموال طائلة من فساد الصفقات العمومية، ونتحدى الحكومة ان تقدم لنا خلاصات المقاولات المستفيدة من الدعم انطلاقة، وفرصة وغيرها، وكم منها أفلست عند انطلاقاتها، لان دخول سوق الصفقات بعمل بشعار باك صاحبي.

وأخيرا، من يعرف إسم هذا الشخص يفيدنا حتى نعرف ان كان حقا يستحق منصب وزيرا…أم ان المداويخ داروها بنا.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads