صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

محمد أوجار ..الشعب يريد إسقاط الحكومة…شعب المداويخ

معاريف بريس – أخبار وطنية

محمد أوجار العضو القيادي في التجمع الوطني للأحرار؛ فتحت له القناة الأولى نافذة في برنامج نقطة الى السطر؛ وهو ما يوضح أن هناك عمل استباقي تنخرط فيه تلفزة العرايشي؛ والحكومة لحلحلة عواطف الشعب اتجاه شخص رئيس التجمعيين؛ دون باقي الأحزاب المكونة للحكومة.
محمد أوجار الاعلامي؛ الديبلوماسي؛ الحقوقي؛ والويل للمصلين؛ كاد أن يبدع شيئا في الضربات الترجيحية التي يتلقاها رئيسه المباشر؛ ومعه الحكومة التي دعا أعضاءها النزول الى الشارع لحلحلة نبضات الشعب؛ ومعاناته مع ارتفاع الأسعار؛ والمضاربة التي هددت او تهدد الدولة الاحتماعية؛ والتي تبقى فيها الأوضاع الاجتماعية قابلة للانفجار في أية لحظة.
محمد أوجار قبل دعوته لاعضاء الحكومة النزول الى الشارع؛ كان عليه ان يتوقف عند نقطة فريدة؛ لماذا لم يصطحب معه رئيسه السي عزيز أخنوش؛ وينزل معه الى شارع الرباط ؛ مشيا على الأرجل؛ والعبور عبر باب الأحد؛ على الأقل ان يتذكر السي محمد أوجار أيام الفقر وهو يقص شعره عند الحلاق الناجي؛ الذي كان الثمن محدود في مبلغ 20 درهما للرأس؛ ولا أعتقد ان ليس هناك زبناء ممن تقلدوا مناصب عليا في جميع القطاعات لم يمروا من حانوت حلاقته.
ايه يازمان؛ اليوم” زيد كلمة…زيد الماء” والماء هنا يعني السيولة التي أبعدت الحكومة عن الشعب مسافات.
يتذكر الشعب؛ كما يتذكر أعضاء الحكومة؛ الزيارة الاخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والذي استقبله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله؛ بمطار سلا؛ وبينما كانا الموكب الملكي يقطع شارع محمد الخامس أوقف جلالته الموكب الملكي؛ وترجل رغم الوعكة الصحية التي لأول مرة ظهر بها يتكأ على عصى؛ ونزل الرئيس الفرنسي ليتبادل جلالته التحية مع شعبه الوفي؛ من دون بروتوكول؛ ولا سابق إشعار؛ وهو أثار إعجاب الرئيس الفرنسي؛ وغط الحدث مساحات في وسائط التواصل الاجتماعي؛ ووسائل الإعلام.

أما ؛ خرجت محمد أوجار الذي أراد ان يسميها بشكل غير علني عمل تجمعي استباقي لانقاذ صورة رئيسه؛ أو نكية في الشعب؛ الذي يقبل او لن يقبل بحكومة عزيز أخنوش؛ فإن المصير متعلق بتلفزة العرايشي الذي يظهر البطل؛ الذي تأبط شرا.

أكتفي بهذا؛ وأترك السي محمد أوحار يقوم بجولة بالرباط؛ وليس بكاسابراطا؛ او سوق الاحد باكادير ؛ او القريعة؛ وما الى غير ذلك؛ على الأقل ان لم يطلع على أحوال الناس؛ يتمتع برؤيته الى المنحزات الملكية التي تعحز معها حكومة عزيز أخنوش تنفيذها؛ مادام السي عزيز أبدع في هدر مخطط المغرب الأخضر؛ وأبدع في نچاحاته وادخاره للمال؛ وتوسيع شركاته البترولية؛ والفلاحية؛ وحتى ما حققه من انچاز في احتكاره صفقة محطة تحلية المياه بأكادير.

أكتفي بهذا؛ وموعدنا على المباشر.

معاريف بريس Https://maarif press.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads