يحيى السينوار يحسم المعركة …حماس ايران ارهابية…والقضية الفلسطينية مجرد عنوان خدعة الدول الاسلامية والغربية
معاريف بريس – أخبار وطنية
تداعيات مقتل ( إعدام) تسعة رهائن اسرائيليين شباب؛ على أيدي عناصر الارهابي يحيى السنوار؛ تستحق من منظمة العالم الاسلامي؛ والامم المتحدة؛ ومجلس الامن؛ والاتحاد الافريقي؛ أن يعبروا عن موقفهم من هذا العمل البربري؛ الارهابي الذي أقدمت عليه منظمة ارهابية تشتغل بإملاءات إيرانية؛ فاقدة للوعي الإنساني؛ والذي تنبذه جميع الديانات السماوية؛ والأحاديث النبوية؛ من محمد صلى الله عليه وسلم الى الأنبياء عيسى وموسى؛ وباقي الانبياء الذين يتعذر علي ذكرهم لأني لست دارسا للفقه؛ والشريعة الإسلامية؛ ولكن كل ما أعرف هناك أربع كتب سماوية منها القرآن الكريم؛ والثرات؛ والانجيل؛ والزابور؛ وكلها كتب سماوية تدين الإرهاب ؛ وقتل النفس بغير حق أو عمدا .
يحيى السنوار؛ ومن معه في جماعة ارهابية حماس التي تشتغل بإملاءات إرانية؛ وبتوجيهات الإرهابي الأول اللبناني حسن نصر الله الحاضر في مثلث قتل الفلسطيني من أجل ان يعيش الإرهابي يحيى السنوار؛ وأبو عبيدة؛ وهو ما يشكل حماس الإرهابية خارجة عن نطاق احترام القانون الدولي.
يحيى السنوار إعدام عناصره لتسعة اسرائيليين شبابا ذكورا وإناثا؛ تستحق من العالم العربي والاسلامي؛ والغرب؛ وإفريقبا وقفة تأمل؛ وإدانة جماعية لهذا التهور البربري الأرعن؛ الذي لا يحمي القضية الفلسطينية؛ التي عشنا تفاصيلها ؛ والتي حولتها حماس إلى مجرد غنوة؛ وقضية فيها لبس بين الدفاع عن قضية والارهاب؛ لإشعال فتيل حرب بالمنطقة.
اليهود الذين طعنهم يحيى السنوار؛ لم يسألوا عن اسمه؛ أو عنوانه؛ لأنه مثل الجردان؛ الذي أنقذته إسرائيل من ورم في رأسه عندما كان معتقلا بسجونها؛ حيث كانت تكتفي بموته بمرضه؛ بدل اعدامه برصاصة؛ ولكن اختارت الطريق الصعب بشفاءه ليتحول الى ارهابي يستهدف إسرائيل ؛ بعد كل ما لقنته له من عمل انساني؛ وتثقيفه؛ وتعلمه اللغة العبرية؛ ليحول الخير الى شر؛ ويصبح ارهابي يستهدف من منحوه الحياة ليقتل أبناءهم.
دعونا من العاطفة؛ واعتبار ان القضية الفلسطينية؛ انها حق لا يستحق معها الإجتهاد؛ مما يقفل الباب مع أي تعايش بجعل الحياة بين الفلسطينيين و الإسرائيليين يعيشون كجسم واحد؛ في احترام المشاعر الدينية بينهما.
يحيى السنوار؛ وحماس الفلسطينية الإيرانية اللبنانية ؛ ستترك الشعب الفلسطيني التواق للحرية؛ تحت عبودية الإرهاب الفلسطيني الداخلي الداخلي؛ وإسرائيل لم تعد ضحية؛ كما أنها لم ولن تكون ضحية الإرهاب ؛ الذي على كل فلسطيني فلسطينيه ان تتعاون من أجل القضاء على الإرهاب؛ للفصل نهائيا مع الحروب؛ وإفراز ضحايا لا علاقة لهم بالسياسة؛ ولا قضية مثلما حدث لأطفال وامهات غزة؛ ومثلما حدث للتسعة شباب بهود من اسرائيل؛ الذين ثم اغتيالهم بطريقة بشعة؛ لن تعيد احياء ذكرى 11 شتنبر بالولايات المتحدة الأمريكية؛ لان بلادن مات كما أراد ان تكون نهايته؛ ومات معمر القذافي؛ وصدام حسين ؛ وبالمثل السنوار؛ ليس وحده من سوف تتوقف عقاريب ساعته ؛ بل حماس الى درجة لا أحد بفلسطين سيترك له المجال الحديث مستقبلا عن منظمة ارهابية اسمها حماس…
اتركوا الزمان وحده يحدد التوقيت متى وكيف وأين؟
أبو ميسون
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com