معاريف بريس – أخبار وطنية
ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ وتخليق العمل البرلماني كما جاء في الرسالة الملكية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ؛ بمناسبة الذكرى الستينية لتأسيس البرلمان؛ لا يعفي مسؤولية راشيد الطالبي العلمي من الإقالة والابعاد؛ بعد افتعاله أزمة بتزكيته اسماء غلالو عمدة لمدينة الرباط؛ قبل تقديم استقالتها؛ وبعد الاستحقاقات ل8شتنبر 2021.
سجل راشيد الطالبي العلمي اسودا؛ لكن الظروف جعلته رئيسا لمجلس النواب بقاعدة النسبة العددية للحزب الحاصل على الرتبة الأولى في الاستحقاقات؛ والتي سقط فيها الرئيس عزيز اخنوش ضحية الاختيارات السيئة.
ومع أزمة أسماء غلالو؛ توارى راشيد الطالبي العلمي عن الانظار؛ لانه يتقن فن المناورات؛ وترك مصطفى بايتاس؛ وحده يتخبط في حلحلة الوضع لايجاد مخرجات لانقاذ صورة التجمع الوطني للاحرار بالعاصمة الرباط؛ وهو ما يحتاج الى وقت؛ قد يستحيل تحسين صورته في ظل المتغيرات؛ وظهور جيل جديد يتمرس على القيادة بينهم المهدي بنسعيد المرشح الوحيد لللأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة؛ في المؤتمر الاستثنائي المقبل لانهاء العمل بقيادة تنسيقية ترأسها فاطمة المنصوري.
صحيح ان بين ببرييتيجيا والبرلمان ضاع الامل؛ والخيوط اصبحت متشابكة رغم تغيير “القفل” ؛ لانه وكما يقال’ من فتح الباب ليدخل منه الريح” يبيت مثل القط على الرصيف.
ما المقصود من هذا الكلام…آش هذا… الجواب عندهم ما شي عندي؛ او قد يكون عند ورثة البرلماني الراحل الذي ترك ممتلكات بينها عقار ببريستيجيا تحت تصرف غير الورثة.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com
