صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

لماذا بايتاس وليس راشيد الطالبي العلمي الحاصل على تذكرة لا عودة لرئاسة مجلس النواب؟

معاريف بريس -أخبار وطنية

مع تصاعد حدة التوثر ببلدية الرباط؛ والبحث عن مخرجات للأزمة المفتعلة التي قادتها أسماء غلالو عمدة الرباط التي انفردت بالقرارات الاحادية؛ وتوزيع ريع السيارات والمناصب للموالين لها؛ إختنق الوضع ولم يعد لنوابها ومكتبها منفذا سوى اللجوء الى مسطرة العزل بعد تدخل السيد الوالي محمد اليعقوبي؛ الذي يعجل قلب الصفحة؛ بعد خروج بيتاس البحث عن بديل مهما كان الثمن لانقاذ صورة التجمع الوطني للاحرار بعاصمة المملكة المغربية الرباط.
خروج بايتاس واجتماعه مع الفريق المعارض لسياسة اسماء غلالو؛ اختفى راشيد الطالبي العلمي الذي يعتبر واحدا من وجوه الأزمة ببلدية الرباط؛ والذي ظل متشبتا بانتخابها بالقوة على رأس بلدية الرباط؛ وهي العملية التي دارت في ثلاث جولات؛ مما جعل الأزمة تمخضت من الولادة  أفرزت  إعاقة التسيير والتدبير؛ والحال ان راشيد الطالبي العلمي الذي منحها تزكية العمودية يبقى وحده من تآمر على ساكنة الرباط؛ بدعمه الفشل في التسيير والتدبير؛ وهذا وحده يجعل التجمع الوطني للاحرار؛ عليه امضاء تذكرة لا عودة راشيد الطالبي العلمي رئاسته مجلس النواب؛ مادام الاثنين نجحا في افتعال أزمة ببلدية الرباط؛ وهددت الديمقراطية المحلية.
وما يحدث ببلدية الرباط؛ وكيف راشيد الطالبي العلمي وضع يده على بلديات؛ يساءلنا جميعا عن مخططه؛ خاصة وأن اخذنا نموذج رئيس بلدية تطوان؛ التي منح راشيد الطالبي العلمي مفاتيحها لموالي له تكريما لوالده الراحل الذي ساعده في الانتخابات؛ باهدائه ساكنة دوار بجبل؛ لكن حالة التنافي دفعت راشيد وضع رئيس على مقاسه؛ يعيش حالة عذاب بتنقله اسبوعيا بين تطوان والرباط وبالضبط بحي لومباسدور بطريق زعير؛  محملا ببارافورات؛ المشاريع التي لرئيس البلدية وحده البث فيها؛ الا ان الطالبي العلمي له رأي آخر لا مشروع  بتطوان من دون تدخل حالة التنافي.
فهل يستيقظ المستثمرين بتطوان لمراجعة تعطيل مصالحهم…وربط المسؤولية بالمحاسبة في حق رئيس البلدية لتفكيك الخيوط المتشابكة؟
ولكل فائدة لنا عودة للموضوع.

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads