صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المغرب له خصوصيات والملك له عزيمة الحفاظ على التراث الانساني

معاريف بريس – أخبار وطنية

الحفاظ على الهوية لاي بلد؛ ليس بالأمر الهين؛ او السهل؛ واعادة الاعمار في الكوارث بما يتناسب الحفاظ على الهوية الوطنية؛ وهوية المحيط شيء صعب المنال؛ في التخطيط والتوجيه.
لكن؛ جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ لا يعرف المستحيل عندما يتعلق الامر بشعبه؛ في الافراح ؛ والاحزان؛ وهو ما جعل – جلالته – عمليا يبادر برؤاه السديدة ؛ خلال اجتماع عمل مع اللجنة الوزارية يوم الخميس 14 شتنبر 2023 ، التأكيد على تعليماته السامية حتى تكون الاستجابة قوية، سريعة، واستباقية مع احترام كرامة الساكنة، وعاداتهم وأعرافهم وتراثهم. فالإجراءات لا يجب أن تعمل فقط على إصلاح الأضرار التي خلفها الزلزال، ولكن أيضا إطلاق برنامج مدروس، مندمج، وطموح من أجل إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بشكل عام، سواء على مستوى تعزيز البنيات التحتية أو الرفع من جودة الخدمات العمومية.
تلكم عزيمة ملك ملم بالحياة المغربية؛ طبيعتها؛ وتقاليد الامة المغربية؛ حسب المناطق؛ وفي حدود التراب الوطني من طنجة الى لكويرة.
ما يميز المغرب؛ خصوصياته وتقاليده؛ وهو ما يوثق لعهد البيعة بين الملوك العلويين والشعب المغربي؛ الذي يعيش لحمة واحدة؛ تحت شعار المملكة المغربية الخالد الله الوطن الملك.
وجلالته؛ لخص في جملة واحدة ان خصوصيات؛ وتقاليد؛ والهوية الوطنية الثابتة؛ لا نقاش ولا جدال فيها؛ لان المغاربة مرتبطين بملكهم؛ وباراضيهم؛ ومن غير الممكن تغيير حياة الجماعات والافراد الا بالحفاظ على خصوصياتهم؛ وضمان لهم الحق في السكن؛ والعيش الكريم؛ والحياة الجبلية لا يتوقع احدا ان القاطنين بها سيتركونها؛ فقط لان هناك مصاب جلل؛ كوارث طبيعية كانت زلزالا او أعاصير.
ولذلك جلالة الملك ؛ بحدسه الملكي شدد على إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بشكل عام، سواء على مستوى تعزيز البنيات التحتية.
وفي ذلك؛ رسالة ملكية واضحة؛ جعل منطقة الحوز مستقبلا؛ قبلة للمغاربة لاحياء صلة الرحم والترحم على ضحايا الزلزال؛ وقبلة تجديد العلاقات الانسانية ؛ والتراث الانساني الذي يتميز به المغرب؛ ويحسد عليه من الأعداء الذين يسخرون كل الادوات لتدمير صورة المغرب.

أبو ميسون

معاريف بريس http://Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads