معاريف بريس – أخبار وطنية
انتقل الليبيون إلى المغرب وبالضبط إلى بوزنيقة؛ لمناقشة القوانين الانتخابية الرئاسية والتشريعية؛ وهو مسار آخر لما أثمرته اللقاءات الليبية الليبية السابقة بالصخيرات؛ وبوزنيقة وطنجة الناجحة على أرض المغرب برعاية الأمم المتحدة.
عودة المغرب لاحتضان المسار الدستوري بالتعاون مع البعثة الأممية بهدف حل النقاط الخلافية بين المجلسين الأعلى للدولة ومجلس النواب خاصة المتعلقة بشروط الترشح لمنصب رئيس الدولة الليبية.
نجاح هذا اللقاء سيحسم في كل النقاط الخلافية؛ والعالقة لايمكن أن تحدث الا بالمغرب؛ الذي ظل واضحا في موقفه الحيادي اتجاه ليبيا؛ وموقفه الذي يكرس وحدة ليبيا؛ ونهضتها من دون تشويش على مسار المصالحة بين الليبيين؛ وهو الطريق الأصح لانجاح أي نقاش حول وحدة ليبيا؛ ومستقبلها برعاية الأمم المتحدة التي تختار دائما البلد الأكثر حرصا على إنجاح المشاورات الليبية بالمغرب من دون تشويش.
وعلى ما يبدو أن ليبيا؛ سيكون لها العديد من الأنشطة بالمغرب؛ والتي قد تستمر قبل وبعد تحقيق الانتخابات الرئاسية والتشريعية بليبيا على أرض الواقع؛ كما يتطلع الليبيين أن تجرى في ظل مناخ أكثر حزما وصرامة؛ لضمان حق ليبيا في استقرارها؛ ونهضتها.
ملحوظة: الصورة حصريا خاص” ب”معاريف بريس
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com
