معاريف بريس – أخبار وطنية
يتابع الرأي العام باهتمام شديد ما يجري في البرلمان؛ بعد اعتقال” التمساح” محمد مبدع الذي شكل موضوع مذكرة بحث من طرف الفرقة الوطنية؛ بعد محاولته التنقيص من قيمتها؛ واضعافها؛ بشواهد طبية مزورة” Cerificat de maladie délivré de la part d’une Genecologue”؛ لكي لا يستجيب لموضوع التحقيق معه في ملفات الفساد؛ والتي كانت منذ سنوات سلسلة احتجاجات بمدينة الفقيه بنصالح.
محمد مبدع اعتقاله بمقر سكناه بحي الرياض بالرباط؛ بعد تقديمه استقالته من لجنة التشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب؛ فتح الباب على مصريه للتنازل هذا المنصب الذي تريد الحركة الشعبية التشبت به لكن الله غالب؛ ليس من له طمع في هذا المنصب بالفريق النيابي الحركي؛ سوى المتورط في ملفات الفساد المسمى إبراهيم عيدودي الذي يراكم سنتين سجنا موقوفة التنفيذ في ملفات فساد ؛ وإهدار المال العام بالجماعة التي كان يرأسها بجماعة باقليم سيدي قاسم.
تشبت إبراهيم عيدودي بالانتخاب لهذا المنصب؛ سيفتح النار عليه؛ وعلى شقيقته المنتخبة؛ واللذين ملفاتهم لا تقل عن ملفات محمد مبدع.
فهل أصبح البرلمان مقر لاحتضان المفسدين؛ والتي تعزز ارتكابهم أفعال اجرامية؛ بممارسة التسلط على الصحافة بتواطؤ موظفين يفترض فيهم الابتعاد عن كل ما من شأنه يدعم الفساد؛ ام أن البرلمان بحاجة إلى حالة تمشيط أمني يستهدف المرتشين؛ والمستفيدين من الريع؛ واستغلال مظلة البرلمان كمظلة لخلق لوبيات فاسدة؛ ترعاها أطراف يفترض فيها أن تمتثل للمهمة الوظيفية؛ والقانون.
فهل إبراهيم عيدودي الحاصل على شهادة الاجازة في شعبة الدراسات الاسلامية؛ والذي اشتهر بقولة “حش ” بش” يفهم مغزى ما نقول له ” حر بش”؛ ليكون بداية فعلا لحملة تطهير؛ اقرها السادة النواب تنفيذها في حقهم؛ وهو ما ينطبق عليه قول الشاعر ” اني رأيت رؤوسا أينعت…حان وقت قطافها”
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com
