معاريف بريس – أخبار وطنية
صمت رهيب يحدث بالبرلمان المغربي؛ الذي ينتشي الانهزام في المؤسسات البرلمانية الدولية.
بعد فشل البرلمان المغربي في التموقع؛ والدفاع عن نفسه؛ والاتهامات الموجهة اليه من طرف البرلمان الاوروبي؛ هاهو اليوم يحصد المزيد من الاخفاقات بالاتحاد الدولي للبرلمانات؛ الذي رشحت له اللجنة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف؛ الجزائري مندر بودن.
رشيد الطالبي العلمي التزم الصمت كما التزم باقي الفرقاء السياسيين الصمت من اغلبية ومعارضة برلمانية؛ من وراء هذا الاخفاق؛ والمؤامرة التي تستهدف المغرب ؛ في التمثيلية بالمؤسسات البرلمانية الدولية؛ بعد إغلاق البرلمان الأوروبي أبوابه في وجه البرلمانيين المغاربة…ما رضيناش بها.
المغرب البلد الأول في شمال إفريقيا المشهود له دوليا محاربته التطرف العنيف والارهاب؛ والجزائر التي ترعى الارهاب بساحل الصحراء تجدها بفضل العشيق الفرنسي ايمانويل ماكرون تحصل على مكانة ؛ مما يرجح أن فرنسا الماكرونية تشجع؛ وتنتقم من افريقيا؛ التي واجهتها التوقف عن ابتزازها؛ واستغلال خيراتها؛ والتعامل معها بعقلية القرون الوسطى.
فهل التآمر الفرنسي على المغرب؛ يتجه إلى صناعة الارهاب؛ وصناعة التطرف العنيف بافريقيا.
الشعب ينتظر توضيحات من الأغلبية الثلاثية؛ التي أصبحت تفتقد للهوية؛ وتؤثت لانتكاسة الديبلوماسية البرلمانية؛ التي سيكون لها تأثير وخيم على الديبلوماسية الرسمية للمملكة المغربية.
فهل يشمل الايضاح الذي من المستحيل أن تأتي بها رواية الطالبي العلمي؛ تحمل الميزانية الضخمة التي يتم توظيفها لهذا الشق البرلماني غير ذي منفعة على الوطن والشعب؛ كما من المستحيل أن تكون هناك مبادرة لتوضيح خلفيات ما جرى انتخاب جزائري في هذا المنصب الدولي لاتحاد البرلمان الدولي.
انها لغة المؤامرة؛ التي تستهدف الشعب بشعار لا أسمع ..لا أرى…لا أتكلم…قاضي حاجة.
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com