معاريف بريس – أخبار وطنية
في شهر رمضان الابرك؛ ظهر ولي العهد مولاي الحسن أحد أبرز الأمراء الفاعلين؛ الذي بنظراته؛ وحسه الوطني يتطلع إلى الاهتمام بالعنصر البشري؛ والتنمية المستدامة.
وبذلك أصبح أكثر تأثيرا في المجتمع المغربي؛ بظهوره بحي درب السلطان قلعة النضال ضد المستعمر الفرنسي؛ وهي القلعة التي أنجبت خيرة الشباب؛ والرجال بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء.
سموه ؛ بجولاته وسط الدارالبيضاء؛ ووسط العائلات؛ و الشباب؛ يبادلهم السلام؛ والتحية؛ جدد العناق والمحبة؛ والسلام مع أفراد الشعب المغربي؛ وهو من طبائع السلالة العلوية المجيدة؛ المتشبتة بحب الوطن ؛ والشعب
وباختيار والده المنعم ؛ جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ متابعة؛ ولي عهده الأمير مولاي الحسن؛ دراسته الابتدائية؛ والثانوية؛ والجامعية بوطنه الام المغرب؛ صنع له جلالته أكبر مساحة للتأثير؛ في محيطه؛ والمحيط الجهوي الاقليمي والدولي؛ الذي الكل متعطش لمعرفة؛ ومتابعة الحياة العامة؛ و الشخصية لسمو ولي العهد الأمير الحسن.
ولذلك؛ كان التأثير كبيرا؛ في جولات سموه في شهر رمضان بالدارالبيضاء؛ وبالضبط بحي درب السلطان حيث يعتبر عمق؛ وقلب الدارالبيضاء؛ النابضة حركة دينية؛ وتجارية؛ ورياضية؛ وفنية؛ ومسرحية.
ولذلك؛ لم يكن اختيار سموه منطقة درب السلطان فكرة جانبية؛ بل تعبيرا من سموه على أنه على اطلاع بمدن؛ واقاليم المملكة المغربية؛ بتضاريسها؛ وبواديها؛ أكده الاختيار الملكي بمتابعة دراسته الجامعية بكل من بنغرير؛ العيون؛ والرباط؛ وبعدة مدن أخرى؛ وهو ما جعل سموه يتميز بحس ملكي؛ ورؤية جذابة، وسرعة التفاعل مع المحيط؛ وهو ما تأكد في القيادة للسيارة؛ ويلوح للسلام على رعايا جلالة الملك محمد السادس؛ من الشعب المغربي؛ الذي خرج من تلقاء نفسه للتعبير؛ عن حبه؛ وشوقه لولي العهد مولاي الحسن.
ذكرى ستظل خالدة في نفوس البيضاويين؛ وستكرر في كل المناسبات؛ لان الدارالبيضاء الكل عاشق لها.
أبو ميسون
معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com
