صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

التشطيب على عبد اللطيف وهبي من ممارسة مهنة المحاماة!

معاريف بريس – أخبار وطنية

كان بودي؛ أن لا ننساق مع نداء قيادات الأصالة والمعاصرة التي وقعت النداء؛  لولا تضمين اسم واحد؛ من بين الموقعين الذي يتميز بمصداقية؛ والتزام؛ اما ما تبقى ينطبق عليه ما جاء تسطيره في النداء؛ واذكر بالأخص حكيم بنشماس؛ الذي لا يختلف في ممارساته عن عبد اللطيف وهبي منذ أن كان رئيسا لجماعة يعقوب المنصور.
ولذلك؛ اعتبرنا ما جاء في النداء؛ ولو جاء معطلا بكثير؛ فإنه يستحق التحليل؛ بعد كل ما جرى من الحط من كرامة الشعب ؛ والشباب؛ والتمييز الصادر من حكومة عزيز أخنوش؛ في شخص وزير العدل عبد اللطيف وهبي الذي كان خطئا استراتيجيا انتخابه أمينا عاما للحزب ؛ وتعيينه وزيرا في مؤسسة حكومية يفترض فيها تطبيق وتنفيذ التشريعات والاتفاقيات الدولية في التمييز ؛ وفي أمور أخرى .
للأسف الشديد ؛ خرج النداء بعد ان تنمر على الشعب؛ والمؤسسات؛ ولولا فطنة الشعب مما يحاك ضده؛ لخرج إلى الشارع للمطالبة بحل الحكومة والبرلمان؛ لان السب والقذف الذي تعرض له الشعب في سنتين من عمر الحكومة في ولايتها الحالية ؛ له رأي وموقف واحد أن هناك من يريد صناعة البلبلة؛ والاحتجاجات داخليا؛ خدمة لاجندة مجهولة.
اليوم؛ ومع تسارع الأحداث بوصف الشعب ” انتما حمقين” رشيد الطالبي العلمي؛ عزيز اخنوش قال للشعب ” نعاودليكم الترابي؛ عبد اللطيف وهبي انا وزير وابني ” باه لباس عليه”.
وما يجري في مجالسهم الحكومية؛ والخاصة قد يكون يتجاوز ذلك بكثير.
الآن بوصف عبد اللطيف وهبي في نداء قيادات البام؛ غير مسؤولا؛ فإن هذا الوصف الذي من دون شك سيقابله إقالته من منصبه الحكومي؛ أو سيتم تغليفه بتعديل حكومي؛ وفي كل الحالات؛ يبقى السؤال هل يتم إقالته من كل المناصب المنتخبة؛ وهل يمثل أمام القضاء في القضايا المرفوعة ضده؛ لتكون نهاية مسار سياسي؛ مهني؛ والتشطيب عليه من المحاماة؛ بعد ان تحول نسخة طبق الأصل لوزير حقوق الانسان الأسبق محمد زيان الذي انتهى به المطاف بالسجن؟

أبو ميسون

معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads