كل المؤشرات أصبحت توضح ان المسمى حكيم بنشماس الذي تقلد مناصب في تدبير وتسيير مؤسسات منتخبة انطلاقا من رئاسته مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط؛ ابان فترة نشر الياس العماري و”رباعتو” الوهم؛ وتسويق الكذب؛ والادعاء انهم يساريين يحملون مشروع سياسي وطني في خدمة المصلحة العامة؛ أن الرجل خاوي الوفاض سياسيا؛ برصيد مالي جد مهم تحوم حوله عدة شبوهات.
سيناريوهات الكذب؛ والفساد انفضحت؛ وتحولت القيادات الكرطونية للبام مجرد أضحوكة في الوسط السياسي؛ ووسط النخب ؛ ومتتبعي الشأن العام؛ لكن جبر الضرر أتى من خلال المؤتمر العام الرابع للأصالة والمعاصرة التي هزم فيها تيار المستقبل بقيادة الاستاذ عبد اللطيف وهبي منافسه حكيم بنشماس؛ وهو ما أدخل هذا الأخير في دوامة ظلامية لا بصيص نور فيها ؛ وهو ما يؤتث له اليوم الإطاحة به من رئاسة مجلس المستشارين عند افتتاح الدورة التشريعية المقبلة؛ وهو ما يرجح اصلاح عطب ليعود مرشح الاستقلال الى مقعده عن جدارة واستحقاق.
وأمام ما حدث للمسمى حكيم بنشماس ومن معه…هل من مهنئ “ل”معاريف بريس” في محاربتها الفساد بالبرلمان.
معاريف بريس
ابو ميسون
Maarifpress.com
