استوقفت دورية مرور السيدة منال الشريف وهي تقود سيارتها العائلية أمام الواجهة البحرية في كورنيش الخبر بالمنطقة الشرقية.
وكانت السيدة منال الشريف ـ وهي في الثانية والثلاثين من عمرها وتعمل في شركة أرامكو ـ قادت سيارتها الخاصة في شوارع الخبر (شرق السعودية)، ولكنها لم تتمكن من العودة بسيارتها هذه المرة إلى منزلها بسبب استيقافها.
وحسب مصادر سعودية في اتصال هاتفي مع معاريف بريس أكدت لها أن تعنت الادارة السعودية في الاستمرار على حقن المرأة السعودية بالحقد لن يزيدها الا صمودا الى حين تحقيق مطالبها الحق في الحياة والمساواة ،بدل العيش حياة البدو في الداخل والدهاب الى الخارج أو بعض الدول العربية لتفجير المكبوتات.
وأضاف المصدر ان الخناق المضروب على الشباب ،والشابات في السعودية يصل الى حد المنع من ممارسة الجنس ،وعدم السماح للشابات في اختيار حياتهن مما يعرض غالبيتهن الى حالة الاكتئاب.
وأضاف نفس المصدر أن السعوديين الشباب، والسعوديات يمارسن الفجور بدول أمريكا والسبب البحث عن السعادة ،والحرية ،وأضاف أن ممارسة الجنس أو ما اصطلح عليه بالزنا لا يشمل علية القوم بالسعودية حيث يتحول الجنس الى سلعة للتهريب ،وأحيانا الى تعديب ،ونظرا للقوانين السالبة للحرية تجعل مؤامرة الصمت هي الوسيلة التي جعلت المرأة السعودية تخوض معركة اطلاق السراح من أجل الحرية،والحق في الحياة بما فيه حرية قيادة السيارة ،وممارسة الجنس ،وحرية التنقل ،وليس حسب المصدر التظاهر بتطبيق الشريعة الاسلامية ،وقمع الشعب بنصوص قانونية لا تتماشى مع تطورات العصر.
معاريف بريس
www.maarifpress.com