صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

يوسي بن دافيد ليس حاملا لسلاح ولا مدرعات ولكن دبلوماسي رفيع المستوى بمكتب الاتصال الاسرائيلي

معاريف بريس – أخبار وطنية

قال الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله مثواه في إحدى خطبه الملكية السامية ” حشرنا الله مع جيران …”، ونحن في هذا الزمان نقول حشرنا الله مع أفراد خارجين عن القانون، ومن يملك مهنة أو حرفة، يستعملها ضد البلاد والعباد، ويستبيح الإجرام في حق الوطن في علاقاته الدولية، او علاقاته الديبلوماسية ، التي تتطلب ممارسة وحنكة، لإيجاد حلول لبعض القضايا العالقة بين الدول، لانه بدون وساطات، ولا تفاهمات، ولا مخرجات، تبقى بعض الدول حبيسة مواقفها، ولا مخرج لها، إلا أن تبقى خارج التاريخ.

بعض الإعلاميين ، أو السياسيين، يقرؤون مجريات الأحداث من مؤخرتهم، ويريدون ان يضعوا الديبلوماسية المغربية، وفق اختياراتهم، أو يريدون فرض ضغوطات، وإملاءات خارجية على المغرب، في اختياراته الجيواستراتيجية، مع الولايات المتحدة الأمريكية ، واسرائيل، وحتى في علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي، او الدول الإفريقية، أو دول مجلس التعاون الخليجي، وباقي دول العالم بمافيها الصين وروسيا، ولكن الحمد لله للبيت رب يحميه، من أعداء داخليين وخارجيين.

مناسبة هذا الكلام، خرجة احدى المواقع ، في تطرقها لموضوع السفير الاسرائيلي يوسي بن دافيد، السفير الإسرائيل المعتمد بمكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط، الذي حاول بشكل بئيس جعله، أو تصوره عسكريا حاملا لكلاشنكوف، او لدبابة عسكرية، والحال انه مهما كان انتماءه الحزبي الاسرائيلي، فإنه ابن هذا الوطن الذي أنجب أحسن مواطنيه، الذين لا نفضل بعضهم عن بعض في ديانته الإسلامية او اليهودية، اللهم ما يقدمه من خدمات من أجل تبادل خبرات في المجال الصناعي، الاقتصادي، الفلاحي، الماء، والتكنولوجيا المتطورة ، ومهمات أخرى ديبلوماسية غير عسكرية او حربية، كما أراد صاحب الموقع أن يصور لنا أهداف السيد السفير يوسي بن دافيد، الذي لم يطلب لقاءه للتعرف عنه عن قرب، لتكوين صورة عن انسانيته ، وأخلاقه، والتي حاول التشكيك فيها عن طريق موظفي مكتب الاتصال الاسرائيلي، الذين يشتغلون وفق الضوابط القانونية، للمكتب، والضوابط القانونية التي تربط العمل الديبلوماسي بين الدول والمملكة المغربية.

اختيار البعض الركوب في هذا الظرف على العلاقات المغربية الاسرائيلية، تشويش لا يقدم ولا يؤخر المغرب في علاقاته الدولية، وفي أمنه، واستقراره، في ظل جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده..

معاريف بريس Htpps://maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads