معاريف بريس – أخبار وطنية
الأمين العام للحركة الشعبية السيد محمد أوزين، لم يكن له اختيار سوى الانخراط مع أحزاب المعارضة البرلمانية، في تقديم ملتمس الرقابة، للإطاحة بحكومة عزيز أخنوش.
اجتمعت الأحزاب التقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي ، وناقشت كافة النقط القانونية، لوضع ملتمس الرقابة، وكان الاتحاد الاشتراكي، حاضرا، وقبل كل الأفكار المسطرة، لكن ما ان أسدل الليل لسانه، حتى تحول المبدأ إلى عار، ولم يعد إلى الاجتماع ، وفضل مثل الطير الجريح الابتعاد عن هذه العملية الدستورية، حتى لا يزعج سيده عزيز أخنوش، الذي سبق له ان رفض مشاركته في حكومته، ورفض اقتراح الاتحاد الاشتراكي تعيين او انتخاب الحبيب المالكي لولاية ثانية لمجلس النواب.
واليوم يتفاوض على منصب الكاتب لمجلس النواب ليعين في هذا المنصب كمال هشومي، الأستاذ الجامعي، خلفا للكاتب العام المنتهية مدة صلاحيته نجيب خذي في 30 يونيو 2025.
المناصب هي أساس الموقف الضبابي التي جعلت إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي يعلن في جنح الظلام موقفه الظالم من الإجماع الحاصل في اول اجتماعات احزاب المعارضة وضع ملتمس الرقابة.
وفي هذا قوله تعالى: يمكرون ويمكرون الله والله خير الماكرين.
معاريف بريس Htpps://maarifpress.com
