صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

منتخبون عديمو الوطنية!

معاريف بريس – أخبار وطنية

الرحلة التي تقود نخب الأحزاب السياسية إلى البرلمان؛ ليست ككل الرحلات التي مر منها برلمانيين في ولايات تشريعية في التسعينيات من القرن الماضي؛ قبل أن يتحول البرلمان إلى بؤرة من عديمي الوطنية؛ وعدم الاحساس بالمهمة البرلمانية.
المهمة البرلمانية؛ ليست وظيفة؛ وإنما هي تمثيلية الأمة بالبرلمان الدفاع عن الوطن؛ والقضايا العالقة وانتظارات الشعب.

جلسة برلمانية...جلسة الفيزا والباليزا
جلسة برلمانية…جلسة الفيزا والباليزا

اما في زمن العبث السياسي؛ الذي أصبحت فيه التوافقات السياسية؛  أسمى دستور غير مكتوب خاص بالأحزاب السياسية لمزيد من ضرب الديمقراطية؛ واستعمال المطرقة لهدم كل ما من شأنه أن يطور وان تتقدم البلاد إلى الغذ الأفضل.
مناسبة هذا الكلام ” برلمانيون عديمي الوطنية” هي الرسائل التي تدور بين برلمانيين في حزب الأغلبية أزرق أبيض؛ والذين يقنعون زملائهم على ضرورة الاستفادة من جنسيات دول اوروبية مثل كندا؛ اسبانيا؛ وكم من كندي بالحكومة والبرلمان المغربي اليوم .

أمثال هؤلاء يشعرون أنهم مسافرين على متن باخرة تيتانيك؛ مثل باخرة الكروازيير التي ركبها  بنشماس اياما كان يشعر حينها السعادة؛ وان النجاة صعب المنال على أرض المغرب؛ ولذلك يبحثون لأنفسهم وضعا آخرا؛ غير وضع وطن منحهم كل شيء؛ وجعلهم في مرتبة لا تقل أهمية عن باقي برلمانيي برلمانات الدول ذات شرعية.
وحماية للوطن؛ فإن هرولة برلمانيين إلى البحث عن جنسية؛ لا يمكنه الا ان يقابل بالحزم والصرامة؛ واحصاء عدد الوزراء؛ والنواب الحاصلين على الجنسية؛ ومكان وصفهم  في الجلسات العمومية او باللجن القطاعية بالسيد الوزير او السيد النائب؛ الأفضل وصفه بالسيد عديم الضمير.

والانطلاقة من ناهبي المال العام ممن قضت بحقهم مختلف المحاكم بادانتهم بالسجن النافذ؛ من راء؛  وبرلمانيين؛  ورؤساء جماعات ترابية ؛ ومستشارين؛ وأن تكون عند التنقيط؛ أو تجديد البطاقة الوطنية؛ أن يدون لهم عديمي الوطنية.

الحديث جدي؛ عن ما يجري ويروح بالبرلمان…ولكل حديث يتبع.

معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads