معاريف بريس – أخبار وطنية
اجرت جريدة تصدر بالبيضاء ناطقة باللغة الفرنسية؛ لقاءا صحافيا؛ استضافت فيه السيد إدريس السنتيسي رئيس فريق الحركة الشعبية (معارضة) ؛ بمجلس النواب؛ حول طلب احداث لجنة تقصي الحقائق في موضوع المحروقات المستوردة من روسيا الذي تقدمت به ثلاث فرق برلمانية العدالة والتنمية؛ والتقدم والاشتراكية؛ والحركة الشعبية.

وهذا الطلب؛ لم يحقق بعد النتائج المرجوة باعتبار أن الثلاث فرق نيابة يشكلون 63 عضوا من 132 العدد القانوني؛ اي ما يعادل أو يفوق هذا الرقم ؛ وهو ما لم يتحقق إلى حينه؛ ولم ينخرط فريق الاتحاد الاشتراكي في هذا المطلب؛ ليضم صوته لصوت الثلاث الفرق النيابية؛ رغم انه كان سباقا لطرح سؤال في موضوع المحروقات الروسية على لسان النائب الاتحادي عبد الحق الطاهر يوم 24 فبراير 2023؛ الا ان لجم حزبه/ فريقه صوته؛ وعدم انخراطه في ربط المسؤولية بالمحاسبة ” كما هو منصوص عليه دستوريا” لجنة تقصي الحقائق” ؛ قد يكون التقط إشارة الحزب او الفريق من عزيز أخنوش في شكل لعبة ” الروندا” ؛ الذي قد يكون يقدم فيها عزيز اخنوش وعودا للاتحاد الاشتراكي في الأزمات؛ اشراكه في الحكومة؛ او تمتيعه بمناصب عليا.
وما إن تنتهي الأزمات بين الاتحاد الاشتراكي؛ وعزيز اخنوش…لطفا…لطفا…يجني الاثنين ثمار الأزمة الاجتماعية التي تلاحق الشعب.
عزيز اخنوش الذي تلاحقه تداعيات الأزمة الاجتماعية؛ وارتفاع الاسعار؛ وأسعار المحروقات؛ وعملية استيرادها من روسيا؛ لماذا لا يصفي ضميره؛ ويرخص لفريقه النيابي؛ او الأغلبية البرلمانية؛ الانخراط لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول المحروقات لأهمية هذا المشروع الوطني المؤسساتي دستوريا؛ و تشريعيا؛ ؛ لتبرئة دمته؛ ام أن المساءلة؛ تحرجه امام الوطن والشعب؛ أم انه يضع نفسه فوق الوطن؛ وفوق الاختصاصات الدستورية للبرلمان ؛ وفوق مساءلة ضميره الوطني؛ ام ان تجربته مع نواب ومستشارين في عهد حكومة بنكيران الذين أنعم عليهم بأراضي صوديا؛ وصوجيطا (ادريس الراضي نموذجا)؛ حلحل بها الوضع الهش لممثلي الأمة بالبرلمان الذين يغريهم الطمع؛ والجشع؛ ليبقى الوطن وحيدا يتحمل مسؤولية الوضع الاجتماعي للمواطن المغربي.

معاريف بريس http://Htpps://maarifpres.com