صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الياس العماري فشله في تدبير شؤون حزب البام…هل يتم تنفيذ في حقه ربط المسؤولية بالمحاسبة؟

 

 

 

لم تكن خطوات الياس العماري وهو يجري وراء الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان يفترض ان يكون مشروعا ذهبيا، لتأطير وتنظيم الشباب، وإعادة المشهد الحزبي إلى الواجهة في سياق رؤية سياسية عملية جديدة، للأسف فاقد الشيء لا يعطيه، بل كان عنوان مسرحية هزيلة، عاشها الشعب بمآسيها في المناورات، وحبك مؤامرات، لم يصدق البعض ممن يدافع عنه أن الرجل لا يصلح للمسؤولية، قدرما يصلح فقط لتكريس الفساد الحزبي، والمؤسساتي في كل الواجهات التي تحكم فيها خلال الثماني سنوات التي مرت، والتي كلفت أموالا بالملايير لتغطية أنشطة داخلية وخارجية، لم تعطي النتائج المتوخاة

انهزم مشروع حزب الأصالة والمعاصرة في الحزب، في الجماعات الترابية، وبمجلس المستشارين، وحتى على مستوى التمثيلية العددية بمجلس النواب…انها أزمة حقيقية، لا يمكن ان تكون فاصلا من دون ربط المسؤولية والمحاسبة، خاصة وأن هناك ضحايا كثيرين أساء اليهم المسمى الياس العماري ، لم يسلم منه رجال أعمال، وصحافيين، وسياسيين، ونواب ونائبات برلمانيين آخرهم استقالة السيدة فاطمة المنصوري من الحزب

الرباعي الفاشل الياس العماري، وعزيز بنعزوز، وحكيم بنشماس، وقائدهم العربي المحرشي، عنوان انهزام أكدها الاختلاف العميق بين الاعضاء والمنتسبين، اضافة الى افراغ الياس العماري التنظيمات الموازية من محتواها.

 أما شقيقه “العفريت” المسمى فؤاد العماري هل يتم مساءلته عن الثروة التي حققها…ومن أين له هذا؟

معاريف بريس

Maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads