يتسابق المنهزمون في الانتخابات الجماعية والجهوية بالفوز بمنصب وظيفي بديوان رئيس مجلس المستشارين بينهم عبد الحميد السعداوي (الحركة الشعبية) وأفرياط المستفيد في الولاية السابقة من الريع النقابي والتمثيلية البرلمانية حيث وظف ابنين بالمجلس مثله مثل باقي الفاسدين الذي أبعدتهم صناديق الاقتراع للانتخابات الجماعية والجهوية ليوم رابع شتنبر .
عمر ادخيل الذي سابق الزمن بمنعه الصحافيين من تغطية أشغال اللجن بدعوى تطبيق الدستور ،وهي آلية قانونية الا أنها ليست ضرورية ،بل استعملها كأداة عقابية للصحافيين الذين يمارسون عملهم في تغطية الأشغال والأحداث البرلمانية التي يرتكبها بعض البرلمانيين” المشرملين ” ويسيؤون لصورة الديمقراطية والعمل التشريعي بدوره “داير الصف” بحثا عن منصب بالديوان …فأين القانون وأين الاحتكام لمضامين الدستور …المساواة ،المناصفة ،كل المواطنين سواسية أمام القانون …أم أن ادخيل نسي التشريع والدستور ،والشعارات الفضفاضة التي كان يحملها شعارا وليس ممارسة ،انهم الصحافيين الأعداء “داسرين“….
حكيم بنشماس الرجل الجاد والحكيم ،يتعرض اليوم لضغوطات قوية قد يكون لم ينجح في استعمال المبيدات في المكان الصحيح بعد انتخابه رئيسا لمجلس المستشارين لمطاردة الفئران التي مازالت تتربص بالمجلس بحثا عن مصالح وريع وظيفي .
ومن هنا يتضح أن المستشارين الذين يضغطون على بنشماس لتشغيلهم في الديوان لا يتوفرون على أدنى احترام الديمقراطية ولاقيمة مضافة لهم ،والا كيف يمكن تنفيذ عمل ضدا على ارداة الشعب الذي ينادي بالاصلاحات .
ملحوظة :في الدول الديمقراطية البرلمانيون عندما تنتهي مهمتهم البرلمانية يعملون في صحف ويصدرون دراسات وكتب ،ويحررون افتتاحيات ،أما ونحن في المغرب بعد نهاية مهمتهم يستفيدون من امتيازات منها المعاش ،وبعدها يبحثون عن منفذ للعودة موظفين أشباح بالدواوين .
والسؤال ما القيمة المضافة للثلاثي سابقا بمجلس المستشارين الذي يشتغل اليوم بدستور جديد،وهل يحملون أفكارا أم يحملون مخطط لاستنزاف مالية المجلس والاستفادة من امتيازات؟
أما آخر سؤال : هل يلتحق فوزي بنعلال ،وعبد الرحمان لبدك ،ومحمد الفاضلي ،وعبد ارحمان أوشن ،و,,,,,ووو …وباقي القطط الضالة بتقديم طلبات التوظيف بالديوان …انها المهزلة والعقلية التي تعرقل حقا مسار الديمقراطية بالمغرب…
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com
